تعويض تاريخي.. 25 مليون دولار لبريء بعد 38 عامًا من السجن ظلماً

تعويض تاريخي..  25 مليون دولار  لبريء بعد 38 عامًا من السجن ظلماً
موريس هاستينجز
  • أُبرمت التسوية في آب ينما تبقى التفاصيل الدقيقة سرية
  • المشتبه به الحقيقي كينيث باكيت كان متورطًا في جرائم

حصل موريس هاستينجز، البالغ من العمر 72 عامًا، على تعويض قدره 25 مليون دولار بعد قضائه 38 عامًا خلف القضبان في سجن كاليفورنيا، إثر إدانة خاطئة بقتل روبرتا ويدرمير عام 1983 والاعتداء عليها، واعتبر محاموه هذه التسوية بأنها "أكبر تعويض لإدانة خاطئة في تاريخ الولاية".

اقرأ أيضاً : كشف تفاصيل جديدة بعد العثور على "بقايا بشريـــة" في مركبة نجم راب أمريكي

وأُدين هاستينجز ظلماً وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، لكنه ظل مُصرًّا طوال هذه السنوات على براءته، ما أدى إلى صراع قانوني طويل الأمد.

وبحسب وثائق المحكمة، فقد أُبرمت التسوية في أغسطس/آب، بينما تبقى التفاصيل الدقيقة سرية.

وعبر هاستينجز عن شعوره في بيان له: "لا يمكن لأي مبلغ أن يعيد لي 38 عامًا من حياتي التي سُلبت مني، لكن هذه التسوية نهاية مُرضية لطريق طويل، وأتطلع إلى المضي قدمًا في حياتي".

فحص الخمض النووي

وترجع القضية إلى رفض مكتب المدعي العام فحص عينات الحمض النووي التي جمعها من الضحية عام 2000، رغم طلب هاستينجز للتحقق من براءته. وبعد تقديمه دعوى براءته إلى وحدة نزاهة الإدانة عام 2021، كشف فحص الحمض النووي أن السائل المنوي لم يكن لهستينجز، ما أدى إلى

إلغاء إدانته في 2022 عندما كان يبلغ 69 عامًا.

وكشفت التحقيقات أن المشتبه به الحقيقي، كينيث باكيت، كان متورطًا في جرائم اختطاف واعتداءات هتك عرض أخرى مماثلة لظروف جريمة ويدرمير، وتوفي عام 2020 بعد إدانته في قضايا منفصلة.