ضحايا الابتزاز الإلكتروني يروون تفاصيل قضاياهم في "بين قوسين"
ناقشت الحلقة السادسة من برنامج بين قوسين التي تعرض عند الساعة الثامنة والنصف من مساء الجمعة، قضية الابتزاز الإلكتروني.
والابتزاز الالكتروني هو الحصول على مكاسب مادية ومعلومات من الأشخاص بالإكراه أو عن طريق التهديد بنشر أمور خاصة وخاصة جدا.
استضافت الحلقة من البرنامج الذي تقدمه الإعلامية دانا أبو خضر، ضيوفا تعرضوا لأبشع أنواع الاستغلال، منهم من دفع المال "تجنبا للفضيحة" أو من وجد الحل للخروج خارج البلاد، أو الانتحار لتفادي الفضيحة المدبرة.
وقال الخبير في أمن المعلومات أحمد صالح إن ضحايا الابتزاز يقعون بخطأ عندما يستقبلون روابط مجهولة المصدر، ويقومون بالدخول لها ووضع الايميل والرقم السري لأحد برامج التواصل الاجتماعي التي تستخدمها الضحية.
ودعا إلى تواصل الأشخاص الذين يتعرضون للابتزاز مع الجهات المعنية بهذه القضايا.
مرام، إحدى ضحايا الابتزاز الإلكتروني، قالت إنها تعرضت قبل عام ونصف لابتزاز على مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق "رابط" وصل لها من حساب إحدى صديقاتها، ولم تكن تعلم أن حساب صديقتها تعرض لاختراق عن طريق "هكر".
وأضافت أنها قامت بفتح الرابط لتجد أن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي (انستغرام وسناب شاب، والفيسبوك) استطاع الهكر الدخول إليها، وتمكن من الوصول إلى جميع بياناتها الخاصة بها من صور ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية.
وأشارت إلى أن الهكر قام بابتزازها، ليطلب منها في إحدى المرات وضع مبلغ مالي له في أحد الأماكن، مؤكدة أنها لم تتعاط مع هذا الابتزاز، ليقوم الهكر بعد ذلك بطلب أن تتصور صورة معينة لعدم فضحها عند أشخاص معينين.
رغم ذلك أكدت مرام أنها لم تتعاط مع هذه الابتزازات، لتفاجأ أن مقاطع فيديو خاصة بها قام الهكر بنشرها على التواصل الاجتماعي.
وقالت مرام إن هذه الحادثة تسببت لها بالعزلة عن العالم المحيط بها لمدة شهر ونصف.
وأشارت إلى أنها توجهت إلى الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام وقدمت شكوى بالقضية، ليتبين لهم أن ذلك الشخص "الهكر" يقيم في رام الله بفلسطين، وهنا ذكرت الجرائم الإلكترونية أنهم لا يستطيعون التعاطي مع هذه القضية لعدم وجود الجاني في المملكة، بحسب قولها.
أما الضحية "مالك" فقال إنه قبل عامين عندما كان عمره 17 عاما، تعرف على إحدى الفتيات، لتمتد هذه العلاقة لعامين.
وأضاف أن هذه الفتاة أصبح تزوره في منزله، وأنها كانت تجلس مع أمه وأخواته، بالاضافة إلى النوم عندهم بالمنزل.
وأشار إلى أن الفتاة تواجدت في إحدى الحفلات الخاصة بعائلته، وقامت بأخذ صور لها مع عائلته وأخواته، لتكتشف بعد ذلك أن مالك على علاقة بفتاة أخرى غيره، ولتبدأ من هنا قصة الابتزاز.
مالك يقول إن هذه الفتاة بدأت بتهديده بنشر صور عائلته، وطلبت منه مبالغ مالية مقابل عدم نشر هذه الصور، مشيرا إلى أنه كل أسبوع يقوم بالذهاب لها وإعطائها المال حتى هذه اللحظة.
من جهته، أرجع العقيد المتقاعد يزيد العبداللات سبب قضايا الابتزاز إلى قلة الوعي لدى الشخص الذي تعرض لمثل هذه القضايا، مؤكدا أن الأجهزة المختصة في الأردن قادرة على التوصل إلى الهكر ومسح جميع البيانات والمعلومات التي تعرضت للتهكير.
أما عنود، فقالت إن الحادثة التي تعرضت لها منذ سبع سنوات، بدأت عندما وصلت لها رسالة عن طريق "الماسنجر" يدعي مرسلها أنه واحدة من قريباتها، ترغب بالتعرف عليها.
وأضافت أنها بعد عدة أشهر وصلتها رسالة من ذلك الشخص بطريقة استفزازية للرد عليها، لتقع بعد ذلك مشاكل بينهما، ولتقوم بحظره، مشيرة إلى أن القضية تطورت بعد ذلك ليقوم ذلك الشخص بإنشاء صفحات مشابهة لصفحتها وإنشاء محادثات لها مع "شباب"، وصفتها بأنها غير أخلاقية، وأن هذه المحادثات تسببت لها بالكثير من المشاكل في عملها وجميع من كان قريبا منها.
وأشارت إلى أنها توجهت إلى الجرائم الإلكترونية، ليتبين أيضا أن هذا الشخص خارج الأردن، وخارج صلاحيات الجرائم الإلكترونية.
لمشاهدة الحلقةاضغط هنا.
لمشاهدة الحلقة السابقةاضغطهنا.
لمشاهدة حلقات الموسم الثانياضغطهنا.
لمشاهدة حلقات الموسم الأولاضغطهنا.
ويمكنكم متابعة حلقات البرنامج عبر موقعroya.tvاو عبر تطبيق رؤيا خلال اي وقت.