بيلا حديد في المستشفى وتنشر صورًا تثير قلق متابعيها

بيلا حديد في المستشفى وتنشر صورًا تثير قلق متابعيها
بيلا حديد
  • بيلا حديد تعاني من "داء لايم" وتتواجد في المستشفى للعلاج
  • بيلا حديد:"أنا آسفة، دائماً ما أكون غائبة، أحبكم جميعاً"

أثارت العارضة العالمية بيلا حديد قلق متابعيها، بعد نشر صور لها من داخل أحد المستشفيات، تظهر فيها بحالة من الضعف خلال معركتها مع داء "لايم"، وسط كلمات دعم مؤثرة من شقيقتها جيجي ووالدتها يولاندا.

اقرأ أيضاً : بيت العائلة.. بيلا حديد تنشر صور منزلها المحترق في أمريكا

وفي الصور التي نشرتها بيلا عبر "إنستغرام" الأربعاء، بدت متصلة بجهاز وريدي على سرير الشفاء وفي إحدى اللقطات غطّت فمها من شدة الألم، بينما ظهرت في صورة أخرى محمرة الوجه وتضع ضمادة على جبينها.

"آنا آسفة"

كما شاركت العارضة الفلسطينية الأمريكية صوراً لها وهي ترتدي بدلة بيكاتشو، وأخرى لأوراق لعب، وعشاء بيتزا متأخر على سريرها، بالإضافة إلى صورة لها وهي تجلس في زاوية مصعد تحتسي القهوة، وعلّقت: "أنا آسفة، دائماً ما أكون غائبة، أحبكم جميعاً".

وكانت جيجي حديد من أوائل المعلقين، حيث كتبت: "أحبكِ! أتمنى أن تشعري بالقوة والصحة التي تستحقينها قريباً!"، فيما قالت والدتها يولاندا: "يا محاربة لداء لايم".

معاناة لسنوات مع "داء لايم"

على الرغم من أن بيلا لم تُفصّل سبب دخولها المستشفى هذه المرة، إلا أنها سبق وأن قدّمت تحديثاً مفصلاً عن علاجها من داء "لايم" في منشور سابق عام 2023، مؤكدة أنها تعيش منذ نحو 15 عاماً معاناتها الخفية، لكنها قالت: "الأمر يستحق أن أتمكن من نشر الحب من كوب ممتلئ وأن أكون على سجيتي لأول مرة في

حياتي".

وأضافت: "العيش في هذه الحالة، التي تتفاقم مع الوقت والعمل، وقد أثر عليّ سلباً بطرق لا أستطيع تفسيرها حقاً، مع كل النعم والفرص والحب من حولي، ربما كان أكثر شيء يربكني على الإطلاق".

يولاندا حديد تكشف عن مرض ابنيها

وكشفت يولاندا حديد، التي شُخّصت أيضاً بداء "لايم"، أن بيلا وشقيقها أنور تم تشخيصهما بالمرض عام 2012، مؤكدة في خطاب تكريمي خلال حفل "لايم العالمي" عام 2015: "هذه الجائزة لأنور وبيلا، هذا رمزي ووعدي لكما بأنني لن أسمح لكما بعيش حياة مليئة بالألم والمعاناة".

ولا تعد بيلا وعائلتها المشاهير الوحيدين المصابين بهذا المرض المزمن، فقد أعلن جاستن تيمبرليك عن إصابته به في يوليو الماضي، بينما اعترفت شانيا توين في فيلمها الوثائقي على "نتفليكس" عام 2022 بأنها عانت من نوبات إغماء ودوار قبل تشخيص إصابتها بالمرض عام 2003.