الكشف عن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025

- مهرجان جرش سيقدم فعاليات فنية وثقافية
- وزير الثقافة:"استمرار المهرجان يعكس الاستقرار في الأردن"
- وزير الثقافة:"المهرجان يشكّل منصة حوار ثقافي، ويعزز مفاهيم الهوية الوطنية"
تنطلق يوم الأربعاء الموافق 23 يوليو/ تموز المقبل فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وتستمر حتى 2 أغسطس/آب، تحت شعار هذا
العام: "هنا الأردن.. ومجده مستمر"، في تأكيد على استمرارية الحراك الثقافي الأردني وتجذّره.
اقرأ أيضاً : سماوي: فنانون بارزون في مهرجان جرش 2025
ويقدم المهرجان هذا العام أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية، تتوزع بين الحفلات الغنائية لنجوم محليين وعرب، وعروض مسرحية، وبرامج أدبية وثقافية نوعية، وأمسيات شعرية بمشاركة نحو 140
شاعرًا، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، وعروض فلكلورية من الأردن والعالم، بالإضافة إلى فقرات خاصة بالأطفال والعائلة.
الفعاليات في جرش والمحافظات
تُقام الفعاليات في مواقع متعددة بمدينة جرش الأثرية، منها: المسرح الجنوبي، المسرح الشمالي، الساحة الرئيسية، مسرح الصوت والضوء، ومسرح أرتميس، إلى جانب أنشطة موازية في عدد من
المحافظات الأردنية، أبرزها العاصمة عمّان، الزرقاء، إربد، مأدبا، الطفيلة، وغيرها، في إطار توسيع النطاق الثقافي للمهرجان.
الرواشدة: جرش نافذة ثقافية وإنسانية تعكس وجه الأردن الحضاري
من جهته، أكد وزير الثقافة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان، مصطفى الرواشدة، أن استمرار المهرجان على مدى أربعة عقود يعكس حالة الاستقرار التي ينعم بها الأردن، ويُجسد التزام الدولة بدعم الثقافة
والفنون الجادة، وتقديم صورة حضارية عن الأردن المنفتح على العالم والراعي للموروث الثقافي.
وأضاف الرواشدة أن المهرجان يشكّل منصة حوار ثقافي، ويعزز مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء، مشيرًا إلى أن المهرجان هذا العام يمثل خطوة متقدمة في ترسيخ مكانة الأردن كقوة ناعمة في الإقليم،
ورسالة ثقافية وإنسانية تتقاطع مع التنمية المستدامة وخطاب الدولة الأردنية.
سماوي: المهرجان يُعزز التبادل الثقافي ويحتفي بالإبداع العربي والعالمي
من جانبه، قال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، إن دورة هذا العام تضم مشاركات فنية وثقافية من 37 دولة عربية وأجنبية، ويقدَّم خلالها برنامج غني يشمل نخبة من أبرز الفنانين العرب، من بينهم: ناصيف زيتون، أحلام، ميادة الحناوي، نور مهنا، جوزيف عطية، ملحم زين، خالد عبدالرحمن، محمد حماقي، وأصالة نصري. كما يُفتتح المهرجان بحفل للفنان الأردني عمر العبداللات على المسرح الشمالي.
وأكد سماوي أن شعار الدورة "هنا الأردن.. ومجده مستمر" يعكس رسالة ثقافية عميقة تمجد روح الإبداع والتسامح والابتكار، وتعزز الهوية الوطنية الجامعة في ظل عالم متغيّر.
كما أشار إلى أن المهرجان يُخصص مساحات واسعة للأدباء والمثقفين الأردنيين والعرب من خلال ندوات نوعية وأمسيات أدبية، إلى جانب فعاليات موسيقية وفنية تُقام في مسارح المهرجان المختلفة، سواء
في جرش أو عمّان، لتأكيد الامتداد الثقافي والوطني لهذا الحدث.
البرنامج الثقافي: سرد، شعر، فلسفة، وذاكرة مكان
يتضمن البرنامج الثقافي ندوات وملتقيات أدبية وفكرية، أبرزها:جائزة غالب هلسا للرواية، ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي، ندوات حول جماليات المكان والهوية الثقافية في المدن الأردنية،
المؤتمر الفلسفي العربي الثالث عشر بمشاركة باحثين من عدة دول عربية، ندوات فكرية بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين تناقش قضايا فلسطين، الملكية الفكرية، التاريخ الحضري، والرواية والذاكرة
الثقافية.
كما يتضمن المهرجان برنامج "بشاير جرش" الذي يحتفي بالإبداع الشبابي، وفعاليات للرسم والخط العربي، ومعارض فنية للأطفال المكفوفين ضمن مشروع "عبق اللون"، بإشراف الفنان سهيل بقاعين.
فعاليات مسرحية وغنائية للأطفال والعائلات
يوفر المهرجان برامج يومية للعائلات والأطفال، من بينها عروض مسرحية، وفعاليات ترفيهية، وورش فنية بالتعاون مع نقابة الفنانين ومركز زها الثقافي، إلى جانب عروض خيال الظل والحكواتي.
المهرجان نافذة على العالم
يستضيف مهرجان جرش هذا العام فرقًا فلكلورية وفنية من أكثر من 20 دولة، منها: رومانيا، كوريا، الهند، الصين، إسبانيا، أذربيجان، السودان، جورجيا، الجزائر، وغيرها، ليبقى المهرجان حدثًا وطنيًا
ذا بعد عالمي، يعكس روح الانفتاح الأردني، ويعزز مكانته كأحد أعرق المهرجانات الثقافية والفنية في المنطقة.