خافيير بارديم.. صوت إسباني صرخ باسم فلسطين فهزّ مواقع التواصل

Trending|22/06/25
خافيير بارديم.. صوت إسباني صرخ باسم فلسطين فهزّ مواقع التواصل
خافيير بارديم
  • خافيير بارديم أصر على موقفه الداعم لـ فلسطين
  • خافيير بارديم" "إبادة جماعية" ليس رأيًا شخصيًا بل توصيف اعتمدته منظمات حقوقية"

أثار النجم الإسباني الحائز على الأوسكار، خافيير بارديم، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قاطع برنامج "ذا فيو" (The View) حديثه فجأة عندما وصف ما يحدث في غـــزة بـ"الإبادة الجماعية"، قبل أن

يُنقل البرنامج إلى فاصل إعلاني وسط دهشة الجمهور.

اقرأ أيضاً : جيجي وبيلا حديد تتبرعان لأهالي القطاع بمبلغ أشعل مواقع التواصل

ورغم المقاطعة، أصر نجم فيلم "F1" على موقفه، مجددًا تصريحاته في نيويورك مساء اليوم نفسه، خلال العرض الأول للفيلم، حيث ظهر مرتديًا دبوسًا يحمل كلمة "فلسطين"، قائلاً: "آلاف الأطفال يموتون أمام أعيننا بجودة

4K".

"ذا فيو" يقطع الصوت... والجدل يشتعل

وخلال ظهوره في البرنامج الحواري الشهير، تحدث بارديم بحرقة عن المشاهد اليومية التي تصله من قطاع غــزة، مؤكدًا أنه يشعر بألم عميق حين يرى "أطفالاً يُقتلون ويجوعون حتى الموت"، متهمًا تل أبيب بفرض حصار شامل

يمنع وصول الماء والدواء.

وأضاف: "لا أستطيع وصف حجم الألم الذي أشعر به يوميًا، ومعي كثير من الناس حول العالم". وأكد أن استخدام مصطلح "إبادة جماعية" ليس رأيًا شخصيًا، بل توصيف اعتمدته منظمات حقوقية دولية وبعض الناجين من

الهولوكوست.

لكن أثناء تصريحه، ارتفعت موسيقى الفاصل الإعلاني تدريجيًا وقطعت صوته، ما أثار اتهامات لـ"ذا فيو" بمحاولة إسكات الصوت الداعم لفلسطين، بينما صرّح مصدر من داخل البرنامج بأن الفاصل جاء لانتهاء وقت الفقرة

المخصصة.

رسالة من السجادة الحمراء

في نفس الليلة، وأمام عدسات الكاميرات في العرض الأول لفيلمه الجديد "F1" في نيويورك، عاد بارديم ليؤكد موقفه. وفي تصريح لمجلة "Variety"، قال:"إنها إبادة جماعية تُرتكب أمام أعيننا بجودة 4K. آلاف الأطفال

يموتون، ويجب أن يتوقف التمويل الأميركي للقنابل التي تقتلهم".

كما وجّه نداءً غاضبًا إلى الدول الأوروبية:"كفى من الكلام، نريد أفعالاً. يجب وقف العلاقات مع إسرائيل إن كانت هذه الدول فعلاً تحترم القيم الإنسانية".

تصريحات بارديم أثارت ردود فعل واسعة بين داعمين لصوته الجريء، ومنتقدين لموقف البرنامج، الذي اعتُبر نموذجًا لمحاولة إسكات الخطاب المناصر لفلسطين داخل الإعلام الأميركي.

أخبار ذات الصلة