• منصورة عليخاني فنانة تشكيلية عرفت برسوماتها التي تعكس المجتمع الإيراني
• اسم منصورة عليخاني تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي

أنهت غارة "إسرائيلية" حياة الفنانة التشكيلية الإيرانية منصورة عليخاني في العاصمة الإيرانية طهران في يونيو/ حزيران 2025، ضمن موجة من الضربات الجوية التي نفذتها تل أبيب التي طالت مواقع عسكرية ومدنية، وأوقعت

خسائر بشرية ومادية واسعة، وأثارت استنكاراً دولياً واسعاً.

اقرأ أيضاً : ابنة هنيــــة: "انكسر ضهري يابا وين رحت"

وشكلت إنهاء حياة عليخاني صدمة في الأوساط الثقافية والفنية داخل إيران وخارجها، إذ عُرفت برسوماتها التي كانت تعكس الهوية الدينية والثقافية الإيرانية، وكانت إحدى أبرز الفنانات التعبيريات في بلادها.

وفي لحظة استثنائية من التراجيديا، كانت الراحلة تعمل على لوحة مُتسلهمة من الواقع الذي يعيشه الإيرانيون ، لكنها رحلت قبل أن تُكملها.

وفي الساعات التي تلت إعلان الخبر ، تصدّر اسم منصورة عليخاني محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعاها فنانون وناشطون وأكاديميون، واعتبروا رحيلها خسارة فادحة للثقافة والفن الإيراني.

بداية "العدوان الإسرائيلي" وتداعياته

وكانت تل أبيب قد شنت في مطلع يونيو/حزيران 2025 سلسلة من الضربات الجوية على أهداف داخل إيران، في خطوة تصعيدية جاءت عقب اتهامات متبادلة بشأن البرنامج النووي الإيراني وتحركات عسكرية قرب الحدود

أثار الهجوم ردود فعل غاضبة في طهران، حيث توعّدت الحكومة الإيرانية بالرد، فيما عبّرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن قلقها من انزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة.

وفي ظل هذا المشهد المضطرب، كانت حياة منصورة عليخاني إحدى الخسائر الإنسانية المؤلمة التي اختصرت مأساة العدوان في لوحة لم تكتمل.