• أحمد سعد:"ابتديت رحلة إزالة التاتو"
• أحمد سعد يصف خطوة إزالة "التاتو" أفضل القرارات في حياته

أعلن الفنان المصري أحمد سعد عن بدء رحلة إزالة الوشوم (التاتو) من جسده، واصفًا هذه الخطوة بأنها من أفضل القرارات التي اتخذها في حياته، خاصة بعد الجدل الكبير الذي أثارته تلك الوشوم في مناسبات دينية، أبرزها ظهوره بها أثناء أداء مناسك

العمرة.

اقرأ أيضاً : أحمد سعد يلتقي ويل سميث ويعلق:"ربنا يبارك" - صورة

ونشر أحمد سعد عبر حسابه الرسمي على "انستغرام" مقطع فيديو يوثق لحظة إزالة "التاتو"، أرفقه بتعليق قال فيه: "ابتديت رحلة إزالة التاتو، وشايف إن ده من أحسن القرارات اللي أخدتها"، في إشارة إلى التغييرات التي قرر إدخالها على مظهره الشخصي

وحياته العامة.

ولاقى قرار أحمد سعد بإزالة الوشوم ترحيبًا واسعًا بين جمهوره ومتابعيه، الذين عبّروا عن سعادتهم وفخرهم بخطوته، إذ وصف كثيرون القرار بأنه بداية جديدة تعكس نضجه ورغبته في تجديد صورته بما يتناسب مع قيم المجتمع. ك

وأشاد كثيرون بالشجاعة التي أظهرها في اتخاذ خطوة جريئة لتغيير مظهره، معتبرين أن هذا يعكس احترامه لنفسه وللجمهور، خاصة بعد كل الجدل الذي رافق ظهوراته السابقة، على وقع التمنى له بدوام النجاح والراحة النفسية في رحلته الجديدة.

"تاتو" في العمرة يثير الجدل

وكان سعد قد أثار موجة من الجدل في عام 2022 بعد انتشار فيديو له وهو يؤدي مناسك العمرة، حيث ظهر مرتديًا ملابس الإحرام بينما بدت الوشوم واضحة على ذراعه، وكان يردد بصوته أحد الأدعية، قبل أن يختم الفيديو بجملة "آمين يا رب العالمين".

الصورة والمقطع الصوتي تسببا في حالة من الانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر البعض أن ظهوره بهذا الشكل لا يليق بحرمة المكان المقدس.

سعد يرد: غطّيت جرحًا غائرًا

في ردّه على هذه الانتقادات، قال أحمد سعد في لقاء تلفزيوني إن الوشم الذي وضعه كان بهدف تغطية جرح عميق في ذراعه، موضحًا: "كنت متعور في دراعي، والجرح كان غائر، فعملت التاتو علشان يغطيه"، معربًا عن استغرابه من تركيز الجمهور على

الوشم وتجاهل مضمون الدعاء الذي سجّله بصوته.

وأضاف ساخرًا: "في ناس كفروني بسبب التاتو والسبحة، وسابوا كل حاجة وركزوا في التفاصيل دي"، مشيرًا إلى أن الشعب المصري متدين بطبعه، حتى وإن لم يتخرج من الأزهر الشريف.

مواقف طريفة في الحرم

كما روى سعد موقفًا طريفًا تعرض له خلال أدائه العمرة، حيث وبّخه رجل مصري بسبب ارتدائه "شبشب"، فقال له: "تعال نروح نسأل"، وعند سؤاله المسؤولين داخل الحرم، أكدوا له أن ارتداء النعل غير محرم. ليعقب سعد ساخرًا: "حسيت إننا نازل علينا

طير أبابيل من كتر الهجوم".