الشمس تعانق القطاع مختزلة معاني الفداء والتضحية

Trending|07/05/25
الشمس تعانق القطاع مختزلة معاني الفداء والتضحية
غروب الشمس فوق البحر الأبيض المتوسط والقطاع
  • القطاع رسالة من الصبر إلى العالم
  • الغزيون أيقونة من التضحية والثبات

وكأنها تدعم القطاع بشعاعها الذهبي، وكأنها تتحدث للعالم عن قسوة الحرب ، وعن همجية الكيان، وكأنها تعانق شعبا لا يزال مكافحا، مُخففة عنه آلام الكارثة الإنسانية.

اقرأ أيضاً : حسن عياد يُزف إلى السماء مخلفا "اشهد يا عالم علينا" - فيديو

هذه الشمس الأبية، تختزل معاني التضحية والنضال في جوفها، لتحدث الأجيال المتعاقبة بتاريخ شعب مجيد ، حفر اسمه على الأرض، مدافعا عن حريته، رغم عمق جراحه، وأحزانه المتزايدة، وتآكل سعادته أمام عينيه.

هذه الشمس قصة أخرى في القطاع المكلوم، شاهدة على أوجاع الغزيين فتشرق بحزن وتغرب بحزن، على أمل بمستقبل جديد فيه الأفضل.

هذه الشمس تعانق أمجاد الشعب المتشبث بأرضه، المتمسك بمبادئه، الحالم بالعودة، الثابت بعنفوانه، الشامخ بمقاومته، الراسخ بطموحه,

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ51 من استئناف حــرب الإبــادة على القطاع، قالت المقاومة إنها أوقعت "قوة صهيونية" بين قتيـل وجريح في تفجير حقل ألغام شرق خان يونس وقصف المكان بقذائف هاون.

وذكرت أنها رصدت سحب آلية مدمرة وهبوط مروحيات للإخلاء في موقع استهداف "القوة الصهيونية" شرق خان يونس.

يأتي ذلك، بينما تواصلت الغارات الجوية على القطاع، وأدت إلى استـــشهاد نحو 66 فلسطينيا منذ فجر الثلاثاء، بينهم نحو 20 بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بقصفه مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع.

إنسانيا، حذرت وزارة الصحة في غــزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل بسبب شح الوقود.

أخبار ذات الصلة