انتفض لأجل الطعام فجمع الطحين من بين الركام

Trending|18/04/25
انتفض لأجل الطعام فجمع الطحين من بين الركام
فتى يجمع الطحين بعد غارات استهدفت خياما في خان يونس
  • القطاع رسالة صبر وإرادة إلى العالم
  • الغزيون يئدون أفراحهم في الحرب البائسة

يجمع الطحين في مشهد يصعب وصفه، بعد أن غافلت غارات الكيان البائسة خياما في خان يونس، يجمع الطحين الذي كانت عائلته قد جمعته في وقت سابق بعد عناء طويل من أجل صناعة الخبز، في ظل الكارثة الإنسانية المتفشية.

اقرأ أيضاً : أنتم الفخر.. يُجــاهدون في حياتهم المحفوفة بالمــوت

هذا الفتى انتفض لأجل طعام عائلته التي تكالبت جراعها في ظل معاناتها جراء العدوان المستمر الذي طال الأخضر واليابس، والشجر والحجر والصغير والكبير.

على وقع آلام متزايدة وأحزان يصعب حصر مداد القسوة والوحشية فيها، تتنهد قلوب أعيتها مشاهد مبكية، في وقت يبحث الغزيون عن شريان ليمدهم بالغذاء، نتيجة لجوع قاهر، يفتك بأجسادهم المناضلة.

في القطاع، باتت المعجزات موجودة، ولا مستحيل أمام إرادة شعب صير من الركام أحلام، في وقت ينام العالم في جوف الليل، ولا يمكن لهؤلاء الذين انقطعت بهم السبل أن يسكنوا في جوف الليل هانئين.

في القطاع تبددت أفراح كانت قد بنيت من سنوات، هدمها الكيان بسياسته الغبية والضعيفة، مستقويا على كبار السن وصغار أبرياء ، ونساء لا يملكن سوى الدعاء لله عزوجل وعلى من لا يملكون كسرة خبز.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ32 من استئناف العدوان على القطاع، قالت مصادر طبية إن عشرات الفلسطينيين ارتقوا في الغارات منذ فجر الجمعة ، بينهم شهداء في قصــف استــهدف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمالي القطاع.

وفي تل أبيب، ارتفع عدد الموقعين على عرائض تدعو لوقف الحــرب وإعادة المحتجزين إلى أكثر من 120 ألفا، بينهم 10 آلاف من المنتمين إلى جيش الكيان.

كما أكد وزير الحرب يسرائيل كاتس أن حكومته لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع، معتبرا ذلك من أهم أدوات الضغط على حركة المقاومة وردت الأخيرة على هذه التصريحات معتبرة أنها "إقرار علني بارتكاب جــريمة حرب".

أخبار ذات الصلة