مصممة إطلالة محمد رمضان "المثيرة للجدل" تخرج عن صمتها

مصممة إطلالة محمد رمضان  "المثيرة للجدل" تخرج عن صمتها
محمد رمضان
  • فريدة تمراز:" الإطلالة عبارة عن قطعة فنية مصنوعة يدويًا من الخرز"
  • فريدة تمراز:"لما المصريين يتألقوا تكون تمرازا موجودة"

خرجت مصممة الأزياء فريدة تمراز عن صمتها، كونها المسؤولة عن إطلالة الفنان المصري محمد رمضان في مهرجان "كوتشيلا" بالولايات المتحدة الأمريكية بعد الهجوم الواسع الذي تعرض له.

اقرأ أيضاً : بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان بسبب إطلالته "غير اللائقة"

ونشرت تمراز مقطع "فيديو"عبر حسابها الرسمي على "انستغرام" توضيح تفاصيل إطلالة رمضان، وكتبت تعليقًا قالت فيه: "تمرازا - الاسم الذي يقف وراء رواد… من كونها أول علامة تجارية مصرية تتألق في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إلى تصميم

أزياء محمد رمضان، أول فنان مصري يغني في كوتشيلا".

وأشارت مصممة الأزياء إلى أن الإطلالة التي ظهر بها محمد رمضان كانت عبارة عن قطعة فنية مصنوعة يدويًا من الخرز، مستوحاة من رموز مصرية قديمة ورمز مفتاح الحياة، ما يعكس جزءًا من الهوية الثقافية المصرية.

واختتمت فريدة تمراز: "لما المصريين يتألقوا تكون تمرازا موجودة"، في وقت لا تزال الضجة تسيطرعلى موقع التواصل الاجتماعي عقب إطلالته، حيث السخرية والتهكم، إذ الاستياء العام حيال إطلالته إلى جانب رفع العلم المصري.

وشهد الحفل الذي أحياه محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا حضورًا كبيرًا، حيث كان الحدث محط أنظار متابعيه حول العالم.

وأصدرت نقابة المهن الموسيقية، لاحقا، بيانًا رسميًا بشأن الجدل الذي أثير حول إطلالة محمد رمضان في حفله.

وأكد البيان أن الفنان عضو في نقابة المهن التمثيلية، والتي تعد الجهة الوحيدة المختصة بالمحاسبة والمساءلة.

وبين أن الحفلات التي تقام داخل جمهورية مصر العربية تحتاج إلى تصاريح محددة من النقابات الفنية الثلاث (الموسيقية، التمثيلية، والسينمائية) طبقًا للبروتوكولات المعتمدة.

بلاغ رسمي للنائب العام

كما تقدم المحامي المصري أشرف فرحات ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الفنان محمد رمضان بعد مشاركته الأخيرة في مهرجان "كوتشيلا" بالولايات المتحدة الأمريكية، معتبراً أن هذا الظهور يمثل إهانة للقيم المجتمعية والدينية المتعارف عليها في مصر

والعالم العربي.

وقال المحامي فرحات في بلاغه إن تكرار مثل هذه التصرفات دون تدخل قانوني صارم، من شأنه تشجيع مظاهر الانحلال والتسيب الأخلاقي، ما يتعارض مع جهود الدولة لغرس القيم الإيجابية في نفوس الأجيال الناشئة.

أخبار ذات الصلة