شعب لن يركع إلا لله.. أحرار أمام الدمار والحصار

- القطاع عابس جراء استمرار الحرب الغاشمة
- اهالي القطاع يستنهضون العزائم لمواجهة الكيان
جرعات من المرارة والحسرات لا يزال أهالي القطاع يتجرعونها، في وقت يواصل الكيان حصد الأرواح، متبعة سياسة هشة في عدوانها، مسترسلة في صواريخها الممتدة على طول المناطق.
اقرأ أيضاً : شتات في أرضهم.. ما أصعب بكاء الصغير على وطنه!
وعلى أنقاض منازل مدمرة يستنهض الغزيون عزائمهم بروح الإرادة التي تمدهم طاقة إيمانية، فيبقوا ثابتين متشبثين في أرضهم المسكونة أملا رغم جراح قاسية.
وتنحني الجباه إكراما لمن وقفوا في الأرض لأجل أرضهم، وقاوموا من أجل قضيتهم، فأرسوا قواعدا لا يمكن المساومة عليها، إذ رفضوا بشكل قاطع التهجير، وباتت الكارثة الإنسانية تحيط بهم من كل حدب وصوب، إلا أنهم لا يكترثون رغم أوجاعهم الثقيلة
وغير المحصورة، فصرخاتهم وصلت عنان السماء.
وتتعاظم المآسي وتزداد الأحزان في قلوب هؤلاء الذين لا يجدون سوى الدعاء إلى الله عزوجل أن يزيدهم من الثبات، ويصبرهم على ما أصابهم، فهو القادر جل وعلا.
القطاع رغم انه ودع مظاهر السعادة والفرح، إلا أنه واقف لا ينحني إلا لقوة الله ولعظمته، في وقت ترتسم أحلام الطفولة في أذهان صغار لا يعون ما يحدث حولهم
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، ففي اليوم الـ29 من استئناف العدوان على القطاع تصاعدت مطالب وقف الحرب في تل أبيب ، حيث ازداد عدد الموقعين على عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين، حتى ولو كان الثمن وقف الحرب فورا، يأتي ذلك بينما اقتحم
مستوطنون المسجد الأقصىتحت حماية قوات الكيان.
وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف "الإسرائيليين" العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحــرب لإعادة الأسرى.