"ارحموا من في الأرض".. حلموا بالحياة فحملوا قسوتها وشقاءها

Trending|10/04/25
"ارحموا من في الأرض".. حلموا بالحياة فحملوا قسوتها وشقاءها
طفل يجلس على أنقاض منزل دمره الكيان في حي الشجاعية بالقطاع
  • القطاع يتألم جراء استمرار العدوان الوحشــي عليه
  • الكيان يستبيح ما حرم عليه ويواصل سياسته القاسية

تفتقر الكلمات لوصف مشاهد قاسية، على وقع استنزاف أرواح أعيتها الحرب البائسة، وعلى وقع تعاظم الكارثة الإنسانية التي لا تزال تئد أحلاما مقهورة.

اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. في الخيم حسرة من الماضي وأنين من الحاضر

بين الأنقاض وخلف الجدران المهدومة، وأمام أحزان كبيرة، يعيش الغزيون معاناة يومية، بأصوات أمعائهم الخاوية وأصوات الصواريخ الغاشمة، يودعون الحياة ويودعون من حولهم، وكأنه الوداع الأخير، فقد يكون الموت منتظرهم.

وتلتحف الذكريات بوجع الماضي المؤلم، وتئن قلوبا بما يشهده القطاع الذي لا يزال تحت وطاة الحصار والتجويع والعطش والأمراض والافتقار للأمن والأمان.

وبات البكاء ممزوجا بغضب من الخذلان، والتواطؤ مع الكيان الغاصب، الذي يحرم أهل الأرض أرضهم، ويحرمهم أدنى مقومات العيش أمام آلات الدمار الوحشية.

الرحمة لهؤلاء الذين يتجرعون مرارة وقسوة الحياة، ويتقاسمون الشقاء والتعاسة، والأحزان النتعاظمة، والأوجاع الثقيلة.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ24 من استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع، واصل الكيان قصف عدة مناطق في القطاع، عقب تهديد وزير الحرب يسرائيل كاتس بتصعيد العمليات في كل أنحاء القطاع إذا لم تفرج حركة المقاومة عن جميع المحتجزين

"الإسرائيليين" قريبا.

واستشــهد نحو 50 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال جراء "القصف الإسرائيلي" منذ فجر الأربعاء، منهم أكثر من 30 شهيدا في مجــزرة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مصادر "إسرائيلية" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منح رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو مزيدا من الوقت لمواصلة القتال في غزة، لكنه قد يطلب منه إنهاء الحرب قريبا.

أخبار ذات الصلة