هنا القطاع.. في الخيم حسرة من الماضي وأنين من الحاضر

Trending|09/04/25
هنا القطاع.. في الخيم حسرة من الماضي وأنين من الحاضر
طفلان في إحدى الخيم بمخيم جباليا في القطاع
  • الكيان يواصل وحشيته في القطاع
  • خيم النازحين قصص من الأوجاع

في خيمتهم بات حلمهم قصة مؤلمة،وباتت الذكريات إلى الماضي رحلة موجعة، في خيمتهم يصعب وصف حال بعد أن كان حالهم بأحسن حال، لكن معادلة الحرب غير الموزونة نسفت سعادتهم، وآلمت قلوبهم إلى الأبد.

اقرأ أيضاً : الضفة الغربية تبكي القطاع وصرخات مدوية للعالم

في الخيمة أحلام بريئة أطفأها الكيان بوحشية عدو يستبيح ما ليس له، لكنه اختبأ خلف اللإنسانية، منسلخا عن المنطق والصواب وعن العدالة والحق،أمام أهالي يقاومون رغم قيلة حيلتهم.

في الخيمة، ألعاب ومقتنيات أخذت من تحت الأنقاض، بحسرة ممتدة إلى القلوب والعقول، على وقع الاشتياق المحفوف بالحنين إلى تلك الأيام التي كانت تسعدهم.

في الخيمة، بكاء مستمر وادعية تعانق السماء وأذكار رائحتها نضال وكفاح، أريجها حب فلسطين وعشق تضاريسها.

تناثرت القلوب وتناثرت الأرواح، في القطاع الذي لا يزال يشهد كارثة إنسانية فتاكة، تحصد الغزيين وتقتلهم، في وقت تشهد الضفة الغربية قسوة المشهد نتيجة لانتهاكات الكيان الصارخة.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، ففي اليوم الـ21 من استئناف العدوان على غزة ، شن "الطيران الإسرائيلي" غــارات دامية أوقعت عشرات الشــهداء والجرحى في خان يونس،

يأتي ذلك، في وقت عمّ إضراب شامل، جميع مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا بالإبادة.

وردت المقاومة على "المجــازر الإسرائيلية" بحق المدنيين بضرب عسقلان بالصواريخ، ما أسفر عن إصابات بين "الإسرائيليين".

أخبار ذات الصلة