• وفاة محمد سباعنة بحادث مروع على شارع الستين قبل أيام
• جامعة اليرموك تنعى الشاب الراحل وسط استذكار مناقبه

لم يشفع الموت لربيع عمره، فغادر قبل أيام مخلفا وراءه آمالا وطموحات لم يحققها، على وقع استذكار مناقبه ودماثة أخلاقه، وطيبة قلبه، وحبه للأخرين.

اقرأ أيضاً : مواقع التواصل في الأردن تضج بـ"فيديو" انتشر في وقت قياسي

لم يهنأ في جامعته، فرحل على عجل، ليكون الشاب الراحل محمد عوني سباعنة، ذكرى أليمة، وقصة حزينة لشاب كان يتلقى تعليمه الجامعي في جامعة اليرموك، تخصص تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، فأضحى اليوم صورة من الأسى والألم.

حادث السير الذي خطف الشاب الطموح على شارع الستين في محافظة إربد، في مشهد مؤثر يدمي القلوب، حال دون عودته إلى منزل عائلته التي كانت تنتظره، إلا أن الموت كان له أسرع، فتجرع محبوه خبرا مفجعا، وأد سعادتهم، وحلقت ضحكته وبكت د

موع المودعين له.

ابن بار ومحب للآخرين

محمد سباعنة، ابن بار بعائلته، محبا لأصدقائه، ملازما لطموحاته، طيبا لمن حوله، خلف وراءه حزنا عميقا، وجرحا قاسيا، وقلوبا منفطرة، وأحزانا ثقيلة.

الحادث المروع، انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، وسط مطالب بضرورة وضع حد لحوادث السير التي من شأنها قتل أفراح وسعادة عائلة.

ونعت جامعة اليرموك الطالب محمد سباعنة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور إسلام مسّاد، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، بمزيد من الحزن والأسى، الطالب المرحوم محمد عوني سباعنة، من كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب.

ونعى أصدقاء الشاب الراحل، صديقهم الذي لازمهم في الدراسة ولازمهم في أوقات الفرح والمرح، ولازمهم في رحلاتهم، واليوم يلازمهم الحزن بعد فراقه الأبدي، وقالوا:"إنه استعجل الرحيل"، في إشارة إلى أنه ل يزال في مقتبل عمره ، إلا أنه القدر.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة سباعنة، في وقت خيم الحزن والصدمة على صفحات كل من عرفه، كما انتشرت صورته التي توشحت بالسواد، وجعا وحزنا على وفاته.