الضفة الغربية تبكي القطاع وصرخات مدوية للعالم

Trending|08/04/25
الضفة الغربية تبكي القطاع وصرخات مدوية للعالم
إضراب محال تجارية في نابلس تنديدا بوحشية الكيان في القطاع
  • إضرب شامل يعم الضفة الغربية تنديدا بوحشية الكيان في القطاع
  • الضفة الغربية تبكي حال القطاع على وقع الأوجاع المتكالبة

وانتفضت لأجل القطاع المكلوم الضفة الغربية الاثنين، وبكت جدران الحواري على معاناة الشعب الجبار الذي يقدم أغلى ما لديه في سبيل انتزاع حقه، وتكالبت الآهات حسرة على ما يعانيه الغزيون، في وقت يستمر الكيان في وحشيته.

اقرأ أيضاً : أنقاض القطاع.. "أرشيف" مؤلم من ذكريات الماضي

إضراب شامل، وشلل في الحياة، ودموع ثقيلة، وقلوب حزينة، وأوجاع ممتدة، وغضب يسيطر على انحاء الضفة الغربية، وجعا وقهرا على غزة التي باتت درسا للعالم وأيقونة "كرامة" يُفاخر بها العالم.

إبادة جماعية، وكارثة إنسانية، وأرض اختفت ملامحها، ومنازل سُويت بالأرض، وأشجار عمرها عقود رحلت مودعة أرضها التي رسخت في منابتها، وأشخاص ارتقوا وسط ويلات الحرب.

وتستفيق قلوب من أوجاع ممتدة، تستذكر معاناة متفشية في أوصال الأهل في غزة الجريحة، غزة المكلومة، غزة الموجوعة، والسماء والأرض شاهدتان.

الإضراب شمل كافة جوانب الحياة، من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب، يجدر أن تكون نورا لطريقا مظلما، يضيء بصيص الأمل في القطاع.

صرخة مدوية من أجل القطاع

كان لا بد من صرخات مدوية، علها تكون مسموعة لهؤلاء المندسين، الذين لا يكترثون للقضية الفلسطينية، فكان الإضراب "أضعف الإيمان" للتعبير عن حالة الاستنفار والغضب، فبكت الضفة الغربية بكاء قاسيا على من يتجرعون علقم الحياة.

ولم تسلم بلدات وقرى الأراضي المحتلة من استفزاز الكيان الذي يستبيح ما ليس له، لكنه اعتاد على نشر سمومه وبثها في جسد حلله لنفسه، فحلل ما حرم عليه.

يأتي ذلك بينما يواصل الكيان قصف مناطق مختلفة في القطاع إلى جانب مداهمة مدن الضفة الغربية وبلداتها، بالتزامن مع حملات الاعتقال اليومية، واستنزاف طاقات شعب أجبروا على مأساة في أرضهم.

أخبار ذات الصلة