كشف الفيلم الوثائقي "الرواية الكاملة" عن خبايا و أسرار لطالما بقت مجهولة لدى الكثير من متابعي الفنانة نانسي عجرم عن حادثة اقتحام منزلها في يناير/ كانون الثاني الماضي.

تحدثت الفنانة نانسي عجرم و زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم للمرة الأولى عن تفاصيل الحادثة التي شهدها منزلها مؤخراً والذي أثار ضجة كبيرة عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كشفت للمرة الأولى عن سر الجرح الذي ظهر بأول الصور التي انتشرت بعد الحادثة حيث قالت أنه نتيجة حرق من شظية رصاصة حيث وضحت أنها و عند توقف اطلاق النار سارعت الذهاب لتفقد زوجها و بناتها ودخلت في انهيار عصبي. وأضافت :"شعرت أن ساقي تؤلمني ولم ألتفت إليها، ثم أخبرتني والدتي أنها ترى دماء على ساقي وتبين أن هناك حرقا من شظية"

و في حديثها عن اللحظات التي عاشتها في أثناء سماعها لتبادل اطلاق النار بين زوجها و بين مقتحم منزلها قالت أنها خرجت من الحمام - حيث كانت تختبئ - واعتقدت أن زوجها قد قتل. وأضافت:"عشت مستقبل بثانيتين: مات فادي؟ أخدوا ميلا؟ ايللا صار لها شي؟ دقائق مرت كسنة".

وروت نانسي عجرم في الفيلم، أنه فور شعورها بدخول مقتحم منزلها للداخل، بعدما ظل مختبئا في الشرفة لمدة 3 ساعات، دخلت إلى الحمام واتصلت بوالدها، وأخبرته أن هناك "حرامي بالبيت"، في الوقت الذي كان محمد الموسى يهدد زوجها فادي الهاشم بالسلاح طالبا المال.

و من جهته قال والد الفنانة نانسي عجرم أنه طلب من والدتها الاتصال بالشرطة بينما كان هو في طريقه متوجه لمنزل ابنته.

و كان قد اتهم سابقاً فادي الهاشم زوج الفنانة نانسي بتسريب صور القتيل محمد الموسى و هو مجرد من ملابسه بعد قتله، حيث أوضح الهاشم في الفيلم الوثائقي "الرواية الكاملة" أن الطبيب الشرعي هو من طلب تجريد الراحل من ملابسه وتصويره من أجل الملف الشرعي، كما تم حجز كل هواتف العاملين في الفيلا، وبالتالي ليسوا هم من سرب الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف الهاشم أن محمد الموسى قال له عند مواجهته:"لا تجبرني أن أذيك، أين زوجتك؟، فسمع صوت نانسي من الحمام أثناء اتصالها بالسائق أحمد الذي كان متواجدا مع شقيقه وصديقين، وتوجهوا إلى الفيلا أيضا، وأصر الموسى على طلب خروج نانسي، لكن زوجها فادي رفض ذلك، ووصل السائق وأصدقاؤه".

وعبر فادي الهاشم أن همه كان في تلك اللحظات هو حماية عائلته وأنه عندما بدأ بإطلاق النار داخل المنزل لم يفكر وواجهه من الجهة المقابلة بعدة رصاصات دون وعي وقال:"فعلت الشيء الذي لم يكن لدي خيار له"، هذا شخص مات ظالمًا، وليس مظلوما، وظلم عائلته".