• مواقع التواصل تشتعل بمطالب بمنع سلاف فواخرجي من دخول سوريا
• سلاف فواخرجي:"ألعنة حلّت علينا ؟ أم هي لعنة أزلية على بلادنا ؟"

طالب سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، بمنع دخول الفنانة سلاف فواخرجي الأراضي السورية، الأمر الذي أحدث ضجة في وقت قياسي.

اقرأ أيضاً : سلاف فواخرجي تعلق على تعرض عبد المنعم عمايري للاعتداء

ولم تكتف المطالبة عند هذا الحد، بل امتد إلى سحب الجنسية السورية منها، إثر مواقفها السياسية من نظام الأسد.

وخرجت الفنانة السورية التي أثارت الجدل في وقت سابق، بعد تصريحات وصفها الكثيرون بـ"الجريئة"، عن صمتها عبر منصة "إكس"، كرد على الهجوم الذي تتعرض له.

وكتبت سلاف فواخرجي: "أعلم أن الحياة تستمر وعلينا أن نستمر معها مادمنا أحياء… لكن كيف نكون أصحاء العقل والروح … وكل هذا الموت بيننا … وبدل أن ننتظر الفرح ننتظر القدر … كيف ووباء الكراهية يحتل القلوب ويتغلغل كما يفعل العدو بنا ؟ ألعنة

حلّت علينا ؟ أم هي لعنة أزلية على بلادنا ؟ ما ذنبنا وما ذنبها ؟ ومن بمقدوره فكّّ سواد السحر الساكن فينا ؟ معجزة من الخالق ؟ أم رجال الدين ؟ أم الساسة ؟ أم المنجمين ؟ أم نحن ؟".

محاولة اختطاف أبنائهاوكانت سلاف فواخرجي فاجأت متابعيها بتصريحات صادمة عندما كشفت محاولة اختطاف أبنائها خلال الفترة الأولى من الأحداث في سوريا، مؤكدة أن هناك عصابة كانت تخطط لاختطاف ابنيها الأكبر والأصغر بمساعدة عاملة في منزلها.

وقالت سلاف فواخرجي في تصريحات تلفزيونية، إن العاملة في منزلها، التي كانت تعمل معهم لمدة 12 عامًا، كانت جزءًا من المخطط، فقد اتفقت مع العصابة على أن تأخذ ابنها الصغير وتربيه كأنه ابنها، مستغلة عدم إدراكه لصغر سنه.

وأضافت أن ابنها الأكبر، فكان من المفترض أن يتم اختطافه إلى منطقة داخل الشام للمطالبة بفدية.، موضحة أن المخطط لم يكن يقتصر على طلب الفدية فقط، بل كانت العصابة تخطط لاختطافها وعائلتها عند محاولة تسليم الفدية، ثم إجبارهم على تسجيل فيديوهات

ضدالنظام السوري.