"قلوب تلفظ جروحا ودما".. مواصلة الإبــادة والقطاع يودع السعادة

Trending|25/03/25
"قلوب تلفظ جروحا ودما".. مواصلة الإبــادة والقطاع يودع السعادة
فلسطينيات يبكين في وداع أقربائهن إثر قصف الكيان للقطاع
  • القطاع قصة إباء ورواية وطنية
  • الغزيون صابرون في مواجهة الكيان الضعيف

أي كلمات ستعطي مشاهدا مأساوية حقها في القطاع المكلوم، وأي العبارات ستجود في وقت يجود فيه الغزيون بأرواحهم فداء لحقهم الذي لا يُساومون عليه، وأي إدانات ستعيد للأمهات فلذات كبدهن الذين ارتقوا، إلى جانب أزواجهن، وتسترجع براءة محطمة.

اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. ضحكات مسلوبة وقسمات وجه شاحبة

بكاء وصراخ، وحسرات ثقيلة، وأحزان متراكمة، ووجوه شاحبة، وجوع دامس وسط أجواء رمضانية قاسية، ووداع أبدي، وفراق غلب الأفئدة ، وعيون مصفرة، وقلوب منفطرة، ومكان وزمان شاهدان على إبادة همجية في حرب مستعرة.

في كل لحظة، يُشيع الغزيون أحباءهم، على وقع قصف متواصل من قبل الكيان الهش، الذي يستأنف عدوانه الضعيف، الذي يستقوي على هؤلاء الذين لا يملكون سوى صبرا وإرادة تفوق صواريخم وأسلحتهم.

القصة أن أبناء القضية الأزلية، ثابتون راسخون، متمسكون بما يرده الكيان الغاصب، القصة أنهم لن يتنازلون عن شبر من أرضهم رغم أرواح تفارقهم، القصة أنهم أقوياء رغم ضعف حيلتهم إلا أنهم أقوياء بذكر الله وحمده.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، ففي اليوم الثامن من استئناف العدوان على القطاع ، ناشد أسيران لدى المقاومة في غزة -زملاءهم الذين أطلق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بكسر الصمت، والحجيث عن حجم المعاناة التي يعيشونها

عبر مقطع "فيديو" بثته المقاومة الإسلامية الاثنين.

وتعليقا على "الفيديو"، اعتبر رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أن المقــاومة تشترط بشأن الأسرى حرب نفسية ومشاهدته صعبة مؤكدا أنه سيدمرها.

وفي سياق متصل، قصفت المــقاومة مستوطنات غلاف غــزة مرتين الاثنين، وأعلن جيش الكيان اعتراض تلك الصواريخ.

يأتي ذلك تزامنا، في ظل تصاعد الأزمة السياسية حيث حذر رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت من وقوع حرب أهلية داخل تل أبيب، في الوقت الذي اعتبرت المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا أن قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار ملئ

بالثغرات.

أخبار ذات الصلة