دراسة أثبتت مدى نجاح حمية الصيام المتقطع في إنقاص الوزن

دراسة أثبتت مدى نجاح حمية الصيام المتقطع في إنقاص الوزن
تعبيرية

أظهرت العديد من الدراساتفوائد الصيامبمفهومه الديني المتعارف عليه، وهذا ما جعل بعض خبراء التغذية يستلهمون حمية جديدة تعتمد مبدأ الصيام ولكن بشكل مختلف قليلاً.

وأفادت دراسة حديثة أن هناك نظامين غذائيين للصوم، يُعرفان باسم نظام غذائي محدود الوقت، أثبتا فعاليتهما في فقدان الوزن.

وحمية الصيام المتقطع هي حمية تعتمد بشكل رئيسي على الامتناع عن تناول الطعام لساعات معينة خلال اليوم أو لأيام معينة في الأسبوع، ولها عدة أشكال وأساليب.

والهيئة الأكثر شيوعاً لحمية الصيام المتقطع هي تناول الطعام خلال فترة 8 ساعات فقط من اليوم، والامتناع عنه خلال فترة 16 ساعة التالية من باقي اليوم، وهو ما يعرف بحمية 16:8.

وكما كشفت دراسة نشرها باحثون من جامعة إلينوي في شيكاغو، عن نتائج تجربة سريرية قارنت نظاما غذائيا مقيدا بـ4 ساعات و نظام غذائي مقيد لمدة 6 ساعات وقارنت النتائج.

وخلال ساعات الصيام، تم توجيه المشاركين لشرب الماء فقط أو المشروبات الخالية من السعرات الحرارية، كما طلب الباحثون من مجموعة أخرى من المشاركين الحفاظ على أوزانهم وعدم تغيير أنظمتهم الغذائية أو مستويات أنشطتهم البدنية.

وطلب من المشاركين في مجموعة الحمية الغذائية المقيدة بفترة 4 ساعات تناول الطعام فقط بين الساعة الواحدة بعد الظهر إلى الساعة الخامسة مساء. كما طلب من المشاركين في مجموعة الحمية الغذائية المقيدة بـ6 ساعات تناول الطعام فقط بين الساعة الواحدة بعد الظهر والسابعة مساء.

وتمت متابعة المشاركين لمدة 10 أسابيع حيث تتبع الباحثون الوزن ومقاومة الإنسولين والإجهاد التأكسدي وضغط الدم وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة وكوليسترول HDL والدهون الثلاثية وعلامات الالتهاب.

اقرأ أيضاً : حمية ألمانية - الخيار ينقصكِ كيلوغرامًا يوميا.. كيف؟

وقالت كريستا فارادي، أستاذة التغذية في الجامعة الدولية للدار البيضاء لعلوم الصحة التطبيقية: "هذه أول تجربة سريرية على الإنسان تقارن آثار شكلين رائجين من النظم الغذائية المقيدة بوقت على وزن الجسم وعوامل خطر التمثيل الغذائي للقلب".

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة Cell Metabolism، أن المشاركين في كل من مجموعات الصيام اليومية قللوا من تناول السعرات الحرارية بنحو 550 سعرة حرارية كل يوم ببساطة عن طريق الالتزام بالجدول الزمني وفقدوا حوالي 3% من وزن الجسم.

كما توصل الباحثون أيضا إلى أن مقاومة الإنسولين ومستويات الإجهاد التأكسدي انخفضت بين المشاركين في مجموعات الدراسة عند مقارنتها بالمجموعة التي حافظ فيها المشاركون على أوزانهم وعدم تغيير أنظمتهم الغذائية.

ولم يكن هناك تأثير على ضغط الدم أو كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أو كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة أو الدهون الثلاثية.

كما لم يكن هناك فرق كبير في فقدان الوزن أو عوامل الخطر القلبية الاستقلابية بين مجموعات النظم الغذائية المقيدة لمدة 4 ساعات و6 ساعات.

أخبار ذات الصلة