كما يتوسط الأمل الألم.. طعام الإفطار يتوسط الركام والدمار

Trending|18/03/25
كما يتوسط الأمل الألم.. طعام الإفطار يتوسط الركام والدمار
تجمع فلسطينيين لتناول إفطار جماعي وسط أنقاض المباني المدمرةفي بيت لاهيا
  • القطاع قصة كفاح من أجل القضية الفلسطينية
  • أهالي القطاع يتحسرون على ماضيهم العابر

وسط أنقاض المباني المدمرة، تجمع غزيون لتناول إفطار جماعي، على وقع حسراتهم المتعاظمة في ظل كارثة إنسانية تتفشى كل لحظة، وفي قلوبهم المغموسة بالإيمان آهات وحسرات، يصعب وصفها.

اقرأ أيضاً : دموع قاسية وبراءة مجروحة على وقع جوع قاهر

في بيت لاهيا اجتمعوا على المحبة، واجتمعوا على الألم والوجع، مرطبين ألسنتهم بالحمد والشكر على ما أصابهم، لإيمانهم بالقدر، وعشقهم لوطنهم الذي طالما أحبوه، وتمسكوا به.

الصورة ليست مشهدا من فيلم، أو عبر تقنية الذكاء الاصطناعي.. الصورة من قلب المكان المتلعثم، حيث يتوسط الطعام الانقاض والدمار، كما يتوسط الأمل ألمهم الدفين.

بين أنين الألم، وثقل الوجع يتعايش هؤلاء الحالمين بمستقبل أفضل، مع حياتهم في وقت مستنزف، وفي مكان مدمر، وغصة الأسى تسيطر على حناجرهم التي توقد نارا من القهر المسموم.

ما أصعب نداء الماضي الذي يزيد من وطاة معاناتهم، حيث حرموا من منازلهم ومقتنياتهم، وفقدوا من رحلوا وبقيت أرواحهم حاضرة في غياهب الأحداث.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، استأنفت تل أبيب حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 342 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.

وذكرت هيئة البث العبرية أن القوات الجوية شنت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهوووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بالتحرك بقوة ضد المقاومة في القطاع

كما نقل موقع أكسيوس عن مكتب نتنياهو أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غـــزة "بعد رفض المقاومة مرة تلو الأخرى إعادة مخطوفينا ورفض عروض ويتكوف والوسطاء".

وسقط شهداء ومصابون في الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع. وهزت عدة من الانفجارات هزت المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة بالتوازي مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطيران حربي.

وفي أول رد فعل منحركة المقاومة حملت الحركة نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غــزة.

أخبار ذات الصلة