"كنتُ قاصرا".. علياء سعيد تروي مشاهداتها ومعاناتها في سجون الأسد

- علياء سعيد:"أول تحقيق في الأمن السياسي عندما كنت قاصرا"
- علياء سعيد:"المشاهدات في السجن لا يمكن التعبير عنها بالكلام فقط"
روت الفنانة السورية علياء أنور سعيد معاناتها أثناء اعتقالها في فترة نظام الأسد، وقالت إن أول تحقيق في الأمن السياسي تعرضت له كان في عام 2009 وكانت حينها " قاصر".
اقرأ أيضاً : كندة حنا تفاجئ جمهورها بتصريحاتها بخصوص سقوط نظام الأسد
وأضافت في تصريحات صحافية عبر أحد البرامج: "نحنا ربينا في سوريا على قاعدة أنه الأخ ما يوثق بأخوه حتى العالم تفقد الثقة ببعضها ولا يشكلون أي تشكيلات معارضة".
وأشارت الفنانة السورية إلى أنه في أثناء التحقيق يتم إخبارك عن الشخص الذي من كتب التقرير، لافتة إلى أنها ظنت في بادئ الأمر أن هذا الأمر يتعلق بحالتي، إلا أنها اكتشفت لاحقا أن المحققين "يتقصدون ذلك".
وأوضحت علياء أنور سعيد أنه تم إخبارها بأن شخصين كتبا فيها التقرير الأول معلمها في المدرسة والشخص الثاني جارهم.
وتحدثت عن الصعوبات التي عاشتها خلال فترة الاعتقال لمدة 57 يوماً، وقالت: "الكلام لا يعبر عن المشاعر الحقيقية لأن المشاهدات التي رأيتها لا يمكن التعبير عنها فقد بالكلام، لذلك أسعى لتحويلها إلى عمل فني".
حقوق مدنية
وكشفت خلال اللقاء أنها "لم تشاهد أي حالات من التحرش ولكنها سمعت الكثير من القصص حول هذا الأمر"، مشيرة إلى أنها "لم أتعرض للتحرش خلال فترة سجني ولكن تم التحرش فيني بعد الاعتقال، ويعني خلال فترة التحقيقات الأمنية، وفعلياً صار هالشي
بآخر تحقيق قبل سنتين من سقوط النظام".
وأكدت الفنانة السورية لم تتنازل عن حقوقها المدنية بالتعاون مع محاميين كي لا تفقدها لأنه لم يسجل بحقها أي حكم بل تم اعتقالها بطريقة تعسفية.
وعن المشاهدات الصعبة التي عاشتها في السجن، قالت بحسرة:" كنت بفرع بموت فيه نحو 20 شاباً من التعذيب وكنت شوف كل يوم سيارات دفن المــوتى تنقل جثثـــهم صبح ومسا، كيف ممكن ما كون غاضبة وضلني ساكتة وأنا شفت هالشي وفي ناس رافضة
تصدق. لا العالم مـــاتت قدامنا".