دموع قاسية وبراءة مجروحة على وقع جوع قاهر

- حسرات الماضي قصة وجع الغزيين
- الآلام تحاصر الغزيين أمام قهرهم
وكأنها دموع فرح بعد أن حصلت على حصتها من وجبة الطعام، في وقت تجمع فيه الصائمون لتناول الإفطار على وقع الألم والحزن في القطاع المكلوم الذي لا يزال يُسجل أروع ضروب التضحية.
اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. يقطفون الورود من أرض تبكي حالها
ووسط قسوة الأحداث التي تحد المدينة المجروحة، يقف الغزيون وقفة رجل واحد في مواجهة الكارثة الإنسانية، حيث الجوع وانعدام المكان، وانتشار الأمراض، وقسوة المشاهد، وانحباس الحسرات في جوفهم المكسور.
هذا الطفلة وكأن دموعها كلام تتحدث بها، لافتقارها في التعبير عن حالها، فبين براءة مخطوفة وجسد غض متهالك، تتلفت يمينا وشمالا حاملة ما كانت تحلم به، باحثة عن بصيص أمل من الأمان الذي حرم أهل غزة منه.
وتنحسر المعاني المؤلمة في حنجرة الإنسانية، وتستفيق الأوجاع في قلوب منفطرة، في مشاهد متكررة، غير محصورة المعالم، إلا أنها مسيطرة على المشهد.
في أرض القطاع، تتنهد الحسرات في ذروة الذكريات، امام حياة صعبة ، لكن إرادتهم فوق كل حياة وعزيمتهم فوق كل الآلام المتشعبة قهرا، لكنهم قادرون.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث ، ففي اليوم الـ57 من اتفاق وقف إطلاق النار في غــزة ، أصيب فلسطينيون برصاص قوات الكيان خلال صدامات في نابلس والخليل بالضفة الغربيةالمحتلة.
وفي قطاع غــزة، واصلت تل أبيب انتهاك وقف إطلاق النار من خلال الاستهدافات المتكررة، بينما تستمر المحادثات بشأن الهدنة.
وفي تل أبيب، تتصاعد الاحتجاجات على قرار رئيس الوزراءبنيامين نتنياهوإقالة رئيس جهاز الأمن العام الشاباكالحالي رونين بار.