مشهد مؤلم.. تتناولان الإفطار بعد يوم شاق مع الجوع

Trending|09/03/25
مشهد مؤلم.. تتناولان الإفطار بعد يوم شاق مع الجوع
طفلتان من القطاع تتناولان وجبتي الإفطار
  • أهالي القطاع يصنعون المعجزات للتعايش مع ظروفهم القاسية
  • استمرار منع إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع

في مشهد يفطر القلوب، على وقع حسرات متعاقبة، حملت طفلتان وجبتيهما من الإفطار بعد يوم شاق نتيجة للجوع الشديد الذي يفتك أمعاءهم، ويحرمهم من منامهم.

اقرأ أيضاً : لله دركم.. شعب "حيّ على الفلاح" متمسكا بنضاله والكفاح

الفرحة بادية على وجه طفلتين أحلامهما مدفونة تحت الركام، وألعابهما باتت مهترئة ممزقة جراء قصف الكيان الذي حطم ما كان موجودا وبات اليوم رمادا.

في الأمس كانت الطفلتان في منزل العائلة تستقبلان شهر رمضان المبارك بفرحة الاشتياق، وأمام براءتهما تنتعش ذاكرتهما لأيام كانت رائحة الطعام تملؤ الحارات، وتتوزع الأطباق بين الجيران، وتبدأ السهرات بعد صلاة التراويح، إلى جانب صنع"القطائف" التي

التي تبدع نساء غزة في صنعها، واليوم باتت الذكريات حاضرة بحسرة الحنين، في غياب الطقوس الرمضانية التي اعتادوها.

وبين قلوب مدمرة وعقول متألمة، وعيون باكية يعيش أطفال القطاع بقسوة الحياة في وقت تفكر أمهاتهم بوجبات الطعام التي يرغبون بتحضيرها على وجبة الإفطار، في ظل منع الكيان إدخال المساعدات الغذائية إلى القطاع.

أي حروف تعطي لهؤلاء حقهم في مقاومتهم للكيان العابث بأرض ليست بأرضه، فيتخذ من سياسته الهمجية سلاحا لتغطية ضعفه الهش.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ50 مناتفاق وقف إطلاق النار في غــزة،واصلت عائلات المحتجزين في القطاع وحركات احتجاجية تنظيم المظاهرات والدعوة إلى اعتصام مفتوح بمحيط مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بإتمام تنفيذ الاتفاق وصفقة

التبادل مع الفلسطينيين.

ويترافق ذلك مع استمرار منع تل أبيب دخول المساعدات إلى القطاع، مع أنباء عن إصدار تعليمات -على المستوى السياسي- استعدادا للعودة إلى القتال.

سياسيا، قال القيادي في حركة المقاومــة محمود مرداوي إن "ما يتم تداوله بشأن تلقي الوسطاء رسائل تفيد بانفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في قطاع غـــزة غير صحيح".

أخبار ذات الصلة