إيناس عز الدين تصدم جمهورها بالرد على "اللي خطفت خطيبك واتجوزته تبقى والدتك"؟

- إيناس عز الدين تكشف حرمانها من الأمومة منذ طفولتها
- إيناس عز الدين تشغل نشطاء مواقع التواصل وتتصدر الـ"تريند"
في تصريحات مفاجئة، كشفت المطربة المصرية إيناس عز الدين تفاصيل مؤلمة من حياتها الشخصية، خاصة بعد تداول أنباء حول زواج والدتها من خطيبها السابق، ما أثار حالة واسعة من الجدل، جعلها تتصدر محركات البحث ومواقع الساعات الاجتماعي
في الساعات القليلة الماضية.
اقرأ أيضاً : إيناس عز الدين تنجو من جلطة قلبية
إيناس عز الدين حلت ضيفة عبر أحد البرامج، في حلقة وصفت بـ"النارية"، خصوصا بعد أن بكت بشكل هستيري بعد أن وجهت مقدمة البرنامج سؤالا لها مفادها:"الست اللي خطفت خطيبك واتجوزته تبقى والدتك؟، إلا أن الفنانة
المصرية رفضت الرد على السؤال الذي أشعل مواقع التواصل، ما اعتبره كثيرون أنه تصريح "غير مباشر" بأن الإجابة هي "نعم"، وسط صدمة سيطرت على المشهد.
اللقاء شغل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولوه على وقع التعاطف معها، إثر إعلانها أنها عاشت حياة مريرة، "محرومة" من حنان وعطف الأم، الأمر الذي وصل بالأخيرة إلى رفع قضية في ذات اليوم الذي توفيت فيه جدتها التي تعبرها "أمها".
وأكدت المطربة المصرية أنها حاولت مرارا أن توطد علاقتها بوالدتها إلا أنها باءت بالفشل، مشددة على أن ذلك لم يمنعها من التعامل مع الآخرين بعطف وحنان.
أزمة إيناس عز الدين لم تمر "مرور الكرام" فقد تم تداول أزمتها على نطاق واسع، لتنشر لاحقا مقطع "فيديو" عبر حساباتها الرسمية، وقدمت اعتذارها للجمهور قائلة: "بعتذر للناس إني تكلمت من قلبي كده، واعتذر لو كنت موجوعة ووجعت حد معايا.. كنت
بتمنى أكون ضيفة خفيفة، لكن لأول مرة أكون كتاب مفتوح.. ساعات بنحس إن لو ما اتكلمناش هنموت، وأنا لأول مرة أتكلم في حياتي من قلبي".
وفي منشور مؤثر، على وقع تعاطف محبيها قالت إيناس إنها عاشت طفولة مليئة بالمعاناة والحرمان من الحنان الأبوي، مما جعلها تبحث عنه في كل تفاصيل حياتها.
وكتبت: "تخيلوا معايا الطفلة الصغيرة اللي اتحرمت من الحنان لما تكبر تملا الدنيا حنان.. بيتها بقى ملجأ للحيوانات الضالة وأصحاب الحالات الخاصة، وبتتكفل بيهم من قوت يومها من غير ما تاخد مليم من حد.. لو هتجوع تأكلهم وتعالجهم".
وأضافت بحسرة: "الطفلة اللي كانت بتدور على حضن الأب والأم وما تلاقيهوش، وتلاقي قصاده ضرب وعنف وسب وإيذاء جسدي ونفسي وابتزاز عاطفي ومادي، ولما تشتكي إن حد أذاها بدل ما يجيلها حقها تتعاقب هي بأسوأ طرق العقاب اللي ممكن العقل ما
يتصورهاش".
ولم تغفل إيناس عز الدين الدور الكبير الذي لعبته جدتها لتعويضها عن حنان الأم والأب، قائلة: "الست اللي ربتها كانت بتقوم بمليون دور وبتتشقلب وتعمل المستحيل وحاطة في بؤ البنت معلقة دهب علشان تعوضها كل المشاعر اللي فقدتها، بس غصب عنها فيه
مشاعر بنستناها من الأهل نفسهم، ولو ما جاتش منهم بنحسها ناقصة".
وأمام ألم إيناس ومعاناتها، إلا أنها لم لم تتحول إلى نسخة ممن آذوها، بل اختارت أن تكون مصدر حب وعطاء للجميع، إذ كتبت:"الطفلة دي برغم الإيذاء ده كله لما كبرت مش بتأذي حد.. قافلة حياتها على نفسها وعلى بيتها.. مالهاش أصحاب.. وعمرها ما طلبت
مساعدة من حد في شغلها، أو في أي حاجة؛ لأنها خايفة تخسرهم".
واختتمت حديثها برسالة قوية، قائلة: "أنا راسي مرفوعة بنفسي جدًا إني ما تحولت لنسخة من جلادي.. الدنيا كل ما تدبحني كنت بطهر نفسي بالحب والرحمة، وأتمادى فيهم أكتر.