الفيلم الفلسطيني" لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي

- الفيلم التراجيدي الكوميدي "أنورا" للمخرج شون بيكر يحصد جائزة أوسكارعن فئة أفضل فيلم
- فيلم "لا أرض أخرى" يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم
- من الرسائل اللافتة ظهور الممثل الأسترالي- البريطاني جاي بيرس مرتديا دبوسا يحمل شعار "فلسطين حرة"
على مسرح دولبي في هوليوود انطلقت فعاليات جوائز الأوسكار الأحد بنسختها الـ97 من ، وافتتح الحفل مع أريانا غراندي وأغنية من فيلم "ويكد" الغنائي، وشاركت سينتيا إريفو، أريانا غراندي الغناء في الحفل الذي وصف بالمهيب.
اقرأ أيضاً : الفيلم الفلسطيني "لا أرض أخرى" مُرشح للأوسكار
ومن الرسائل اللافتة ظهور الممثل الأسترالي- البريطاني جاي بيرس، نجم فيلم "ذا بروتاليست" وهو يرتدي دبوسا يحمل شعار "فلسطين حرة" والذي جاء على شكل حمامة بيضاء وغصن ذهبي.
المختصون وجدوا أن المنافسات صعبة في كل فئة، فالعام الحالي شهد أعمالاً فنية غزيرة ومتنوعة ومميزة ومختلفة معظمها من صنع جيل جديد .
ويتصدر فيلم إميليا بيريز السباق بعدما حصد 13 ترشيحاً، في رقم قياسي من نوعه لعمل غير ناطق بالإنجليزية.
أنورا" يحصد جائزة أوسكار أفضل فيلم
وحصد الفيلم التراجيدي الكوميدي "أنورا" للمخرج شون بيكر جائزة أوسكارعن فئة أفضل فيلم، في إنجاز كبير للعمل الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان في أيار/مايو الماضي وحصد في المجموع خمس جوائز أوسكار.
كما وفازت مايكي ماديسون بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في "أنورا"، حيث اثارت إعجاب الجمهور بتجسيدها شخصية راقص تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقيا من عائلة زوجها الفاحشة الثراء.
وتخطى "أنورا" في المنافسة على هذه الجائزة الأبرز بين مكافآت الأوسكار، كلا من "ذي بروتاليست" و"إيه كومبليت أنّون" و"كونكلايف" و"دون: بارت تو" و"إميليا بيريز" و"آيم ستيل هير" و"نيكل بويز" و"ذي سبستنس" و"ويكد".
شون بيكر يحصد أوسكار أفضل مخرج عن "أنورا"
وفاز شون بيكر بجائزة أوسكار أفضل مخرج الأحد عن فيلم "أنورا"، وهو عمل أشبه بقصة "سندريلا" معاصرة.
أدريان برودي يفوز للمرة الثانية بأوسكار أفضل ممثل
وفاز أدريان برودي بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل الأحد عن تجسيده لشخصية مهندس معماري مجري يهاجر إلى الولايات المتحدة بعد النجاة من الهولوكوست في فيلم "ذي بروتاليست".
وبذلك، ينال الممثل هذه الجائزة المرموقة للمرة الثانية في مسيرته، بعد 22 عاما من فوزه بها عن دوره في "ذي بيانيست" الذي أدى فيه شخصية أحد الناجين من الهولوكوست.
وتقدّم برودي على تيموتيه شالاميه ("إيه كومبليت أنّون") وكولمان دومينغو ("سينغ سينغ") ورالف فاينز ("كونكلايف") وسيباستيان ستان ("ذي أبرنتيس").
"آيم ستيل هير" بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي
كما وحصد الفيلم البرازيلي "آيم ستيل هير" جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي بفضل تناوله مصير عائلة مزقتها الدكتاتورية العسكرية في البرازيل.
ويتناول الفيلم الروائي الطويل الذي أخرجه والتر ساليس الكفاح الوجودي لامرأة اختفى زوجها في ظل النظام العسكري الذي سيطر على البرازيل من ما بين عامي 1964 و1985.
وتقدّم "آيم ستيل هير" الذي يستند إلى قصة حقيقية، على "إميليا بيريز" (فرنسا) و"فلو" (لاتفيا) و"ذي غيرل ويذ ذي نيدل" (الدنمارك) و"ذي سيد أوف ذي سايكرد فيغ" ("بذرة التين المقدس"، ألمانيا).
" لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي
وفاز فيلم "لا أرض أخرى"،الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد قوات الكيان، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.
واللافت للنظر أن الفيلم، بتعاون بين مخرجين "إسرائيليين" وفلسطينيين، يتتبع الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم "الجنود الإسرائيليون" بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب
عسكرية. وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحفي "إسرائيلي" يساعده في نشر قصته.
وفازت زوي سالدانيا بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم "إميليا بيريز" الغنائي لجاك أوديار.
المغنية الفرنسية كامي وشريكها كليمان دوكول حصدا جائزة أفضل أغنية أصلية خلال الاحتفال السابع والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار في هوليوود، عن أغنية "إل مال" في فيلم "إميليا بيريز".
كيران كولكين يحصد جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن فيلم (إيه ريل بين)
وفاز كيران كولكين بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد الاثنين عن دوره كسائح أميركي ثرثار في فيلم (إيه ريل بين) "ألم حقيقي".
وكان كولكين، نجم مسلسل (ساكسيشن) من إنتاج إتش.بي.أو، المرشح الأوفر حظا للفوز بعد اكتساحه جوائز البافتا واختيار النقاد والغولدن غلوب ونقابة ممثلي الشاشة عن فيلمه الذي يدور حول اثنين من أبناء العم في جولة لاكتشاف التراث اليهودي في بولندا.
"فلو" أول عمل لاتفي يفوز بالأوسكار مع جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة
ومُنحت جائزة ألاوسكار لأفضل رسوم متحركة الأحد لفيلم "فلو" Flow الذي يتناول قصة حيوانات تنجو من كارثة من دون حوارات، في تتويج لموسم جوائز حافل لهذا الفيلم اللاتفي ذي الموازنة المتدنية.
وتقدّم "فلو" للمخرج اللاتفي المستقل غينتس زيلبالوديس على "إنسايد آوت 2" و"ميموار أوف إيه سنيل" و"والايس أند غروميت: فنجنس موست فول" و"ذي وايلد روبوت".
وتدور أحداث الفيلم حول قطة سوداء وحيدة تواجه فيضانا مفاجئا، فتنطلق على مضض في رحلة برفقة حيوانات أخرى، بينها كلب مرح من نوع "غولدن ريتريفر" وخنزير مائي شديد الهدوء.
القصة تمكنت من عكس تجربة مخرجها غينتس زيلبالوديس، وهو صانع أفلام مستقل صنع فيلمه الأول بمفرده، وبات يتعلم العمل ضمن فريق.
ونال فيلم "فلو" استحسان الجمهور والنقاد، رغم ميزانيته المتواضعة التي بلغت 3,5 ملايين يورو،وهو نجاح تاريخي للسينما اللاتفية.
وتُعد ترشيحات الفيلم لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل فيلم دولي، الأولى من نوعها في مجال السينما في هذه الدولة في منطقة البلطيق البالغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة.
"ذا سبستانس" يفوز جائزة أفضل مكياج وتصفيف شعر
وحصد فيلم "ذا سبستانس" جائزة أفضل مكياج وتصفيف شعر، فيما افتك فيلم "كونكليف"جائزة أفضل سيناريو مقتبس، بينما فاز شين بيكر عن فيلم "أنورا" بجائزة أفضل سيناريو أصلي.
وشهد الحفل تكريم رجال الإطفاء وضحايا الحرائق التي اجتاحت لوس أنجلوس في يناير/كانون الثاني الماضي والتي أسفرت عن مصرع العشرات.