• أطفال القطاع يودعون براءتهم من أجل وطنهم
• الكارثة الإنسانية عنوان بارز في القطاع المحاصر

مشى طويلا، متناسيا براءته أمام هموم كبيرة جراء سياسة الكيان التي أعيت أهالي القطاع المناضلين، على وقع حسرات مؤلمة يصعب الحديث عنها.

اقرأ أيضاً : غصة وطن في قلوبهم المُتجذرة بالوطن

هذا البطل، حمل على رأسه ما قد حصل عليه من طعام من أجل عائلته التي تنتظره في خيمته وسط أجواء قارسة تسيطر على جوارحهم، ووسط جوع مسيطر على أحشائهم.

براءة باتت معدومة أمام قسوة الأحداث التي شهدها القطاع، فأطفاله باتوا رجالا جل اهتمامهم أرضهم التي لا يساومون عليها، قاطعين العهد أن تبقى فلسطين الأبية حاضرة غير منسية.

رسموا أحلامهم على طرقات الشوارع المدمرة، لتكون بوصلة لهم، من أجل وطنهم الذي ينجب أحرارا مقاومين، غذاؤهم كراومة وإباء وشرابهم شموخ وعزة.

أطفال القطاع اليوم أسود فلسطين غدا، في عرين الوطن الذي تشرق شمسه في سماء النضال الوطني تسلم على أرواح ارتقت فداء فلسطين.

المرحلة الثانية من المفاوضات

وفي تطورات الأحداث، ففي اليوم الـ27 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة،شددت المقاومــةعلى ضرورة البدء الفوري لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطـــلاق النار وتبادل الأسرى، وحملت تل أبيبمسؤولية أي تأخير.

في حين نقلت القناة الـ13 عن مسؤول أمريكي رفيع توقعه بإطلاق 6 محتجزين يحملون الجنسية الأمريكية تقديرا للرئيسدونالد ترمب ، مشيرا إلى أن ترامب يرغب في لفتة من المقاومـــة من خلال إطلاق هؤلاء المحتجزين.

وكانت مصادر أفادت بنجاح الاتصالات للمضي قدما في تنفيذ بنود الاتفاق، مؤكدة دخول البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اليوم إلى القطاع.