• القطاع تحت وطأة الحرب والوعيد بـ"فتح أبواب الجحيم"
• اهالي القطاع متمسكون بحق مشروع

وتتوالى قصص شعب جبار بين أحداث تعصف بالقطاع جراء حرب الكيان التي تقسو على من يقاومون في سبيل وطنهم المنادي للحرية والكرامة، والمستلهم عروبة أمة من أمهات شامخات يقدمون أبناءهن من أجل الوطن الأم.

اقرأ أيضاً : الغزيون يكسبون الرهان بشموخ وكرامة

في أرض القطاع أرواح ارتقت إثر سياسة همجية، وفي السماء أدعية بأن يزيد الله صبرهم ويقويهم لمواجهة كيان استباح ما ليس له.

القطاع المحاصر والمكلوم، وكأنه العالم بأسره، فقد بات محط الأنظار، إذ صبره وصموده وتحديه للمواقف الهزيلة التي تقودها الولايات المتحدة وتل أبيب، حيث الخطة الرامية إلى تهجير أصحاب الحق من أرضهم، إلا أن ذلك "حلم" لهؤلاء المتاجرين بالقضية

الأزلية، و"كابوس" لمن يقدمون أرواحهم فداء فلسطين وغزة الأبيــة.

وبين وعيد بـ"فتح أبواب الجحيم" وبين حق مشروع يعيش الغزيون تحت وطأة النزوح المستمر والحياة القاسية، حيث المنازل المدمرة، وتعاظم الكارثة الإنسانية.

الغزيون وإن ثقلت أحزانهم إلا أنهم قادرون على الثبات، متمكنون في أرضهم ولا يغلبهم الذين ينعقون في جوف الليل، قادرون على نهل الإرادة من أرواحهم التي تحمل في جوفها أرواحا أخرى.

ترمب يتوعد بـ"فتح أبواب الجحيم"

وفي اليوم الـ24 من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بـ"فتح أبواب الجحيم" إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين" من القطاع.

وقال ترمب إنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار "إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن من غزة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت".

وقالت المقاومة في وقت سابق إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.