• القطاع يواجه ما بعد الحرب بقوة أبنائه
• الاجواء الباردة تزيد من وطاة معاناة أهل القطاع

وما بين الأمل والإرادة، تتجدد أحلام شعب بذل كل ما لديه فداء وطنه الذي طالما يفاخر بأبنائه الأشاوس المتجذرين بأرض الفخر، محلقين في سماء فلسطينية حرة.

اقرأ أيضاً : أمطار وأجواء باردة.. القطاع يئن والغزيون يصنعون المعجزات

هنا في القطاع، تتجدد قوة الشعب المقاوم، غير مكترثين للدمار أو الأحزان ، أو لقلوبهم التي أعيتها الأحداث المأساوية، فيخفون معالم اليأس خلف ستائر الوطنية والإباء.

في أرض الصمود، بات التراب وحلا، والرماد منازل، والأمطار ماء للاستخدام اليومي، وقطع قماش بالية ملابس تقيهم برد الشتاء القارس ومن الأخشاب حطبا للتدفئة.

وأمام الخيام قلوب نابضة بذكر الله، ودموع باكية على أحوالهم بسبب سياسة الكيان، فتجد يقلبون الذكريات متحسرين ومتألمين، صانعين العزة والشموخ بكرامتهم التي لا نظير لها.

وتُصنع العزائم من إرادة رغم افتقار ادنى مقومات الحياة، لكنهم عند الشدائد أقوياء، فمنهم نستفيد ومنهم نتعلم ومنهم نستلهم الوطنية.

هنا وهناك صرخات استغاثة، فالأمطار رغم أنها تجلب الخير لكنها أغرقت خيامهم، وأغرقتهم بدموعهم على وقع الصبر الذي أضحى عنوانا لهم.

تمديد المرحلة الأولى من "اتفاق غـــزة"

وفي اليوم الـ20 من اتفاقوقف إطلاق النار في القطاع ، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمبعلى أن تل أبيب ستسلم القطاع إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال وإعادة توطين الفلسطينيين في مجتمعات أخرى.

وفي السياق، نقل موقع "والا" العبري عن مسؤولين أمريكيين و"إسرائيليين" أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أكدخلال محادثاته في واشنطن رغبته في تمديد المرحلة الأولى من "اتفاق غــزة".

وأضاف الموقع أن نتنياهو أكد خلال محادثاته في واشنطن نيته خوض مفاوضات المرحلة الثانية، وأنه ينوي تقديم عرض يقضي بإنهاء الحرب والإفراج عن سجناء لم يسبق لتل أبيب أن وافقت على إطلاق سراحهم، مقابل تخلي حركة المقاومة عن السلطة في غزة

ومغادرة كبار قادتها للخارج.