• الأجواء الباردة تزيد من وطأة معاناة أهالي القطاع
• اهالي القطاع يحولون نزيفهم إلى طاقة بإرادتهم

اعتادوا التعايش مع قسوة الحياة المؤلمة نتيجة للحرب التي أرهقتهم وحملت في قلوبهم آهات وحسرات لا يمكن وصفها أمام قلوب مبعثرة، وهنا ينظرون إلى أحوالهم بعين الصبر.

اقرأ أيضاً : "ما أجمل إرادتكم!"..شعب الجبارين إذا قـال فعل

وعلى وقع الكارثة الإنسانية والأجواء الباردة والأمطار، يعيش الغزيون طقوسا مؤلمة رغم حبهم للشتاء الجالب للخير إلا أن حالهم اليوم مختلف اليوم، حيث المناول المدمرة والخيام الغارقة والافتقار لأدنى مقومات الدفء.

يصنعون من الأنقاض موقدا، ومن الأخشاب وسيلة من أجل الحصول على الدفء، في مشاهد مبكية.

هنا وهناك تجد النساء يحولن أحضانهن إلى أماكن لأطفالهن، لعل في ذلك طريقة للتخفيف من حدة البرد القارس الذي لا يرحم أجسادهم الغضة.

وهناك في المشهد الآخر نجد مسنين يذكرون الله على وقع الأجواء الماطرة، داعين أن يزيد عزيمتهم وصبرهم في مواجهة المعاناة في حرب جديدة مع الحياة العصيبة.

وتشتد الأمطار كما تشتد قوة وعزيمة هؤلاء الذين يقاومون لأنهم أهل المقاومة، وأهل الأرض الذيتن يحملون فلسطين في أرواحهم المتنهدة ألما، صانعين معجزات التحدي بعنوان الإرادة.

رفض لتهجير الفلسطينيين

في اليوم الـ19 من اتفاق وقف إطلاق النار فيغــزة، توالت الانتقادات والردود الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكيدونالد ترمبأن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاعبعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.

وعبّرت دول عدة بوجهات مختلفة عن رفضها أي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم، وطالبت بالعمل على تجسيد حل الدولتين ومنح الفلسطينيين فرصة العيش في دولتهم.

وقد رفضت حركة المقاومة وفصائل فلسطينية عدة تصريحات الرئيس الأميركي، واعتبرت اقتراح السيطرة الأميركية على غزة "سخيفة وعبثية".