• الغزيون يناضلون ما بعد الحرب بعزيمة وإصرار
• بطولة الغزيين رسالة واضحة للعالم

تستحقون الفخر، تستحقون العيش بسلام، تستحقون أن ترسموا أحلامكم كما ترغبون، تستحقون أرواحا من هواء القطاع، تستحقون قلوبا مفعمة بإرادة فلسطين ، فأنتم الشعب الذي يريد الحياة فاستجاب له القدر.

اقرأ أيضاً : صمت ناطق.. يودع والده في مشهد مؤلم بالقطاع

وأي الكلمات التي تعطي هؤلاء المناضلين حقهم؟!، إذ صمودهم الذي عانق نجوم السماء ، وإيمانهم الذي زاد مع كل أحزانهم الثقيلة، وصبرهم الذي أضحى يُدرس للعالم المُتفرج، وقوتهم في مواجهة الكيان الهش رغم قلة حيلتهم إلا أنهم يستلهمون العزيمة بتحد

وإصرار.

يصنعون من اللاشيء أشياء ، ومن المستحيل ممكنا لا يأبهون لما يتجرعونه، فقد اعتادوا على صنع المقاومة من أجل قضيتهم، التي يجاهدون من أجلها وفي سبيلها، فهم شعب إذا قال فعل، والتاريخ يُثبت.

هم أصحاب الأرض لا محالة، وإن اجتمع الصانعون للحروب على عكس ذلك، هم من يزرعون الزيتون والتين، ومن يبنون بالحجارة حصنا منيعا لوطنيتهم، ومن يجعلون الأحلام واقعا.

أخذوا على عهدهم أن يُرصفوا المستقبل بعزيمة منقطعة النظير، حاملين قوة بإيمانهم بالله عزوجل، مستبسلين ببطولاتهم الذين باتت محط انتباه ورسالة واضحة.

وما بين سطور التضحية وكلمات الصمود يثبت الغزيون أنهم أبطال أشاوس وأسود غفي عرين الوطن الذين أهدوا أرواحهم فداء له، ولم يأبهوا لأبناء ارتقوا ومنازل دمرت ليقينهم بأن "إن الله مع الصابرين.

"تهجير الفلسطينيين"

في اليوم الـ18 من اتفاق وقف إطلاق النار فيغزة، رفضت حركة المقاومة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمببشأن تهجير الفلسطينيين من القطاع، واعتبرت اقتراح السيطرة الأمريكية على غـــزة "سخيفة وعبثية".

جاء ذلك بعد تصريحات جديدة لترامب عقب لقائه رئيس الوزراء الكيان بنيامين نتنياهوفي البيت الأبيض، قال فيها "أرغب في رؤية مصر والأردن يستقبلان سكانا من غزة، وأعتقد أن سكان القطاع يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة"، كما شجع أن تكون

غزة "ملكية طويلة الأمد" لبلاده.