"أنا آسفة جدا".. ترمب يُبكي غوميز

"أنا آسفة جدا".. ترمب يُبكي غوميز
سيلينا غوميز تبكي أثناء مقطع فيديو عرضته عبر "انستغرام"
  • سيلينا غوميز:"جميع شعبي يتعرضون للهجوم"
  • سيلينا غوميز:" لا أعرف ماذا أفعل.. سأحاول كل شيء"

أثارت النجمة الأمريكية ذات الأصول المكسيكية سيلينا غوميز وهي تبكي جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت الاثنين مقطع "فيديو" عبر خاصية "ستوري" على "انستغرام" قبل أن تحذفه لاحقا.

اقرأ أيضاً : أنجي مراد "تحتضر" وزوجها يطلب الدعاء لها

غوميز ظهرت في المقطع مُنهارة بسبب حملات "إنفاذ قوانين الهجرة" التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي ترمب مؤخرا.

وقالت النجمة الأمريكية:"جميع شعبي يتعرضون للهجوم. الأطفال.. لا أفهم. أنا آسفة جدا. أتمنى لو كنت أستطيع فعل شيء، لكني لا أستطيع".

وتابعت متألمة:" لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك"، في الوقت الذي تصدرت فيه اسمها محركات البحث والـ"ترند"، في اليومين الماضيين.

غوميز أرفقت الفيديو بعبارة "أنا آسفة" مع العلم المكسيكي، واللافت للنظر أن المقطع حُذف بعد مدة وجيزة لاحقا، ثم نشرت منشورا آخر كتبت فيه: "يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس" ، إلا أنها عاودت حذفه بعدها.

"حماية الأمن القومي"

توم هومان المسؤول السابق عن مراقبة الحدود في إدارة ترمب قال في إحدى الوسائل الأمريكية :"لماذا لا تبكي سيلينا على الأمريكيين الذين يموتون بسبب الفنتانيل الذي يُهرب عبر الحدود أو على الأطفال الذين يتم تهريبهم بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة

ليُتاجر بهم جنسيا؟".

ومن وجهة نظره، فإن الحملة الأخيرة التي أطلقتها وكالة الهجرة والجمارك ، تهدف في الدرجة الأولى إلى حماية الأمن القومي إلى جانب استهداف المجرمين الذين يمثلون تهديدا مباشرا.

الحملة التي أثارت الجدل استمرت يومي الأحد والاثنين، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 1100 شخص في ولايات مختلفة، بما في ذلك كاليفورنيا وتكساس وجورجيا، وبورتوريكو وجزر العذراء الأمريكية.

تصريحات غوميز ليست مفاجئة بالنسبة لمن يعرف مواقفها السابقة؛ ففي عام 2019، أنتجت سلسلة وثائقية على "نتفليكس" بعنوان "العيش دون وثائق" (Living Undocumented)، حيث تناولت قصص ثماني عائلات مهاجرة غير نظامية تعيش في

الولايات المتحدة.

كما كشفت غوميز في مقال نشرته مجلة "تايم" عن تجربة عائلتها مع الهجرة، موضحة أن خالتها كانت أول من عبر الحدود من المكسيك في السبعينيات في شاحنة، وكتبت "الهجرة قضية قريبة من قلبي. أنا هنا اليوم بسبب شجاعة عائلتي التي خاطرت بكل شيء

بحثا عن حياة أفضل".

أخبار ذات الصلة