• المجاعة تفتك بالقطاع مع استمرار الحرب
• الحصول على الطعام غاية أهالي القطاع

على جانب الطريق في مخيم النصيرات للاجئين في وسط القطاع، تجمهروا من أجل الحصول على حصص غذائية، في ظل انعدام الطعام على وقع بارد قارس وصواريخ تستبيح سماءهم الأبية.

اقرأ أيضاً : وسط ترقب لمصير المفاوضات.. أهالي القطاع يواصلون النـضال بقوة وطنهم

حملوا أوعية الطعام متهافتين، متسابقين، متناسين أحزانهم الثقيلة، فتركوا خيامهم ومشوا طويلا، إذ خطواتهم الهزيلة،وروحهم الفاقدة لشغف الحياة، وعيونهم الساكنة فيها فوضى الحسرات، وقلوبهم الحُبلى بهموم وآلالام، عدا عن أجساد قاسية المعالم حيث الشحوب

والإعياء.

قد يحصلون على الطعام الذي يتقاسمونه فيما بينهم، والشبع غير حاصل ما دامت حصصهم قليلة وبالكاد تسد رمق جوعهم، وسط نظرات تُبكي القلوب قبل العيون على أطفال أمعاؤهم خاوية، ومسنين قهرتهم الحرب وكوتهم الحسرات، وشباب ضاقت بهم الأرض

ذرعا ونساء يحاولن تصيير الركام إلى أحلام بإرادة المرأة الغزية.

الاعتداءات المستمرة من قِبَل الكيان ،ومنعه كافة سُبُل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأهالي من زيادة وطاة المعاناة بدرجات متقدمة من المجاعة تصل إلى درجة "الكارثية"، في وقت يسعى كثيرون إلى صنع الطعام بأقل التكاليف الأكثر جهدا.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الاحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ464، في الوقت الذي تتوالى الأنباء عن تقدم في المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحةللتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النـــار وتبادل الأسرى.

وقالت هيئة البث العبرية إن ما أدى إلى التقدم في المفاوضات هو إبداء تل أبيب استعدادها للتفاوض خلال المرحلة الأولى للاتفاق المحتمل، بشأن المرحلة الثانية التي قد تشمل إنهاء الحرب.

ميدانيا، اعترف جيش الكيان مساء السبت بمقـــتل 4 من جنوده وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة خلال معارك شمال القطاع

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الجنود سقطوا في كمين مركّب في بيت حانون، أسفر أيضا عن إصابة نائب قائد لواء ناحال.