هنا وطن الصمود.. جالس أوجاعه بقسوة المشهد

Trending|07/01/25
هنا وطن الصمود.. جالس أوجاعه بقسوة المشهد
فلسطيني يجلس بجوار متعلقاته في أعقاب غارة على مخيم البريج
  • الكيان يتبيح أرواح أهالي القطاع وسط نزفه بالشهداء
  • الحسرة والذكريات المؤلمة تزيد من وطأة معاناة أهالي القطاع

صورة بألف معنى صورة تختزل معاني النزوح والحسرة، وتعانق ذكريات الماضي المندثر تحت الرماد، لرجل يجالس أنقاض منزله في أعقاب غارة جوية "إسرائيلية" على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.

اقرأ أيضاً : اللهم زدهم صبرا.. القطاع ينزف وسط قهر الرجال

جالس أوجاعه، وفي قلبه أوجاع يصعب وصفها، في وقت يستذكر فيه أياما خلت، إذ كان في الماضي مع أفراد عائلته واليوم ودعهم في قسوة المشهد، وسط كارثة إنسانية لا تزال تحدق بأهالي القطاع.

ترك خيمته، فقد شعر بالحنين للجلوس فوق الأرض، فمنذ بدء العدوان البائس جالس الركام وصاحب الأرض، واليوم أراد أن يعلوها قليلا، فجلس على كرسي مهترئ، وسط البرد القارس، ووسط صواريخ تسيطر على سماء القطاع المحاصر.

اليوم تنطلق الآلام في ثنايا الجوارح، لتعبر عن حزن وقهر شعب صامدا قويا ثابتا، فهو المدرسة بذاتها لعالم بات نائما حالما بلذاته.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ459 ، وسط نزف القطاع عشرات الشـــهداء في مجـــازر وقعت الاثنين على أنحاء متفرقة من القطاع، خاصة شماله، في حين عاث المستوطنون فسادا في بعض قرى الضفة الغربية المحتلة.

وكان "القصف الإسرائيلي" أوقع 22 شهـــيدا أمس الاثنين، في حين احتدمت المعارك شمالي القطاع، إذ كبّدت المقـــاومة قوات الكيان المتوغلة في المنطقة خسائر جديدة، وأعلنت تل أبيب مقـــتل ضابط وجندي بلواء ناحال في إحدى تلك المعارك.

سياسيا، أفاد الإعلام العبري بتأجيل زيارة رئيس الموساد ديفيد برنيع التي كانت مقررة أمس الاثنين إلى الدوحة لمواصلة محادثات صفقة التبادل، كما أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي رفض حكومته عزم تل أبيب تمديد مهلة إطلاق النار.

أخبار ذات الصلة