رد عبد الحكيم قطيفان بعد أنباء تعيينه نقيبا للفنانيين في سوريا
- عبد الحكيم قطيفان:"الخبر عار عن الصحة"
- عبد الحكيم قطيفان:"تفاجأت بما تم تداوله"
نفى الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان تعيينه بمنصب نقيبا للفنانين في سوريا، مؤكدا أن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة وأن رؤساء النقابات في سوريا يتم تنصيبهم من خلال الانتخابات وليس التعيينات.
اقرأ أيضاً : نقل إيوان إلى المستشفى بحالة طارئة وسط قلق محبيه
وأضاف بطل مسلسل "ابتسم أيها الجنزال" الذي تصدر محركات البحث والـ"ترند" أن الخبر المتداول "يبدو مجرد قدعنه من شي محب"، مشيرا إلى أنه تفاجأ بالأنباء المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال إنه تلقى التهاني والتبريكات من قبل الكثيرين، موضحا عدم تواصل أي جهة معه من أجل تعيينه كنقيب للفنانين.
إعادة الفنانين المفصولين
وفي وقت سابق،أعلنت نقابة الفنانين في سوريا إعادة قيد جميع الفنانين المفصولين أو "المشطوبة قيودهم" إلى سجلات الفروع، بعد سقوط نظام الأسد.
وتضمن القرار، بحسب ما جاء في نقابة الفنانين السوريين، عدم اعتبار سنوات الفصل من السجل المدة المؤهلة للتقاعد، بعد الاطلاع على جلسات مجلس نقابة الفنانين لعام 2015 وما يليها والمتضمنة فصل العديد من الفنانين (أعضاء، متمرنين) لأسباب مالية
وغيرهاإن وجدت.
وخيمت الفرحة على الوسط الفني السوري، نتيجة لوجود قرارات جديدة شأنها إعادة إعمار سوريا في جميع المجالات، في وقت لا يزال فنانون إطلاق التصريحات الصحفية، احتفاء ببداية حقبة جديدة في سوريا.
وشملت القائمة مجموعة من الفنانين السوريين الذين غادروا البلاد إما للبحث عن سبل جديدة الحصول على رزقهم، أم جراء تهديدات كانوا قد تعرضوا لها أو نتيجة للضغوطات التي مارسها نظام الأسد بحقهم، إلى جانب تعارض أفكارهم وآرائهم السياسية مع النظام
الذي سبب لهم أزمان نفسية، على حد تعبير فنانين.
وأبرز الفنانين السوريين الذين رحلوا عن وطنهم الأم سوريا عبد الحكيم قطيفان ويارا صبري ومكسيم خليل وسامر المصري إلى جانب عدد كبير من زملائهم.