في الحرب.. يبحثون عن الأمان في حضن والدتهم المثقلة بالأحزان
- القطاع يئن لاستمرار الحرب على وقع كارثة إنسانية
- أهالي القطاع يُسجلون أروع ضروب التضحية في مواجهة الكيان
في أحد أحياء القطاع المحاصرة، بكوا بكاء يصعب وصف الألم في ثناياه، فقد ودعوا أحباء لهم، وسط كارثة إنسانية لا تزال تسيطر على المشهد، وتسيطر على ضمائر أشفقت على حالهم.
اقرأ أيضاً : نظرة البراءة قصيدة هجاء لمن انسلخ عن الإنسانية
احتضنت السيدة أبناءها الذين وجدوها ملاذا لهم على وقع الحرب التي تستنزف شعبا أراد وطنه ولا يُساوم على ذلك.
وأمام قسوة المشهد إلا أن الثبات والصبر عنوانان بارزان لقصص بطولة وتضحية للغزيين الذين يقدمون أروع ضروب الوطنية، وباتوا اليوم نياشين فخار.
وتبقى للصور كلمتها في وقت تناثرت الإنسانية أمام أحداث مأساوية على وقع البكاء والصراخ وألام يصعب تخديرها وآهات وصلت عنان السماء.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ448 مكثفا استهداف أحياء ما خلف عدد من المصابين والشـــهداء.
كما واصل الكيان استهدافه مستشــفيات القطاع لا سيما شمالي القطاع، في الوقت الذي يحاصر مستشفى كمال عدوان ويطالب الموجودين داخله بالخروج إلى ساحته، كما فجّر روبوتات بمحيط مستشفى العودة أسفرت عن إصابة مدير المستشفى و6 من الطاقم الطبي.
من جانب آخر، أعلن جيش الكيان اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وذلك بعد ما شنت تل أبيب هجوما واسعا على مواقع في اليمن، وقالت هيئة البث العبرية إن عشرات المقاتلات الحربية شاركت في الهجوم الذي استهدف مطار صنعاء وميناء الحُديدة ومنشآت
للطاقة والنفط.