• القبض على المتهم وشقيقيه بحادثة إنهاء حياة ابن خالتهما
• المتهم طلب من شقيقه طــعن ابن خالته
• محكمة الجنايات الكبرى حكمها بالسجن 20 عامًا على المتهم

لا تزال حادثة حادثة إنهاء شخص حياة ابن خالته، تلقي بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، نتيجة لتفاصيل الحادثة المؤسفة، على وقع الاستياء العام حيالها.

اقرأ أيضاً : هذا ما شهدته إربد الإثنين والأمن في المكان

تفاصيل الحادثة التي وقعت في حزيران/يونيو تكشّفت حين دعا المتهم المغدور إلى منزل عائلته لقضاء إجازة عيد الأضحى بعد عودته من بريطانيا.

المتهم طلب من ابن خالته الانتظار

وفي يوم الجريمة وفق ما اطلعت عليه "رؤيا" نشب خلاف بين المغدور والمتهم عندما أبدى المغدور رغبته في العودة إلى منزله، إلا أن المتهم طلب منه الانتظار لحين عودة والده لإيصاله.

المشادة الكلامية تطورت إلى اشتباك بالأيدي، ما دفع المتهم لإحضار سكيــن من المطبخ وطعن ابن خالته عدة مرات، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد طلب من شقيقه الحدث إحضار سكين آخر وطعن المغدور، فقام الحدث بذلك.

ووفقًا لقرار محكمة الجنايات الكبرى، حاول المغدور الدفاع عن نفسه، وأُصيب المتهم بجروح خفيفة خلال العراك.

وبعد طعـــن المغدور في رقبته، لاذ المتهم وشقيقيه بالفرار من المنزل، فيما أغلق المغدور الباب على نفسه محاولًا إسعاف جراحه باستخدام "بشكير" و"بلوزة".

القبض على المتهم وشقيقه

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم وشقيقيه، إلا أن المغدور فارق الحياة متأثرًا بجراحه خلال محاولة إسعافه.

وأظهر تقرير الطب الشرعي أن الضحية تعرض لعدة جروح طعنية وقطعية كانت السبب المباشر للوفاة.

بدورها، أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكمها بالسجن 20 عامًا بالأشغال المؤقتة بحق طبيب مقيم في بريطانيا، بعد إدانته بقـــتل ابن خالته طعنًا، بمشاركة شقيقه الحدث الذي يُحاكم أمام محكمة الأحداث بنفس التهمة.

وجاء الحكم خلال جلسة علنية، حيث جُرّم المتهم بجناية القتل القصد بالاشتراك، وفقًا لأحكام المادة 326 و76 من قانون العقوبات.