من قلب الحرب.. "هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون"
- القطاع يقاوم الكيان بإرادة وصبر
- الكيان يواصل سياسته الهمجية في حربه على القطاع
"هنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون" عبارة كتبت على ركام منازل مدمرة في مخيم البريج للاجئين وسط القطاع المقاوم، عبارة تختزل إرادة شعب أخذ على عاتقه وطن حر شامخ بأبنائه الأشاوس.
اقرأ أيضاً : كسب رهانه مع الجوع.. حصل على "لقمة" كان ينتظرها طويلا
ولا يزال الكيان يمارس سياسته الهمجية على وقع كارثة إنسانية يصعب وصفها، بين جدران منازل منسية وقلوب متألمة وعيون دامعة.
وبين النزوح ونصب الخيام يعيش الغزيون أوضاعا صعبة، ملازمين الذكر والدعاء لله عزوجل، ليتبدد اليأس بالأمل المخبأ في ثنايا الإرادة.
هنا في القطاع، تتحدث عن مشاهد باتت دروسا للعالم، وخطابا لمن لا يملكون ضمير، حيث أطفال يحلمون بنوم آمن في وقت تعيث الصواريخ في سماء وطنهم، ونساء أحضانهم ملاذا لعائلاتهم، وشباب يواصلون الليل بالنهار للتخفيف عن عائلاتهم وطأة الحرب
البائسة ومسنون يبكون حال بلادهم.
تطورات الأحداث
وفي تطورت الأحداث، دخلت الحرب على القطاع يومها الـ441، وتزامن ذلك مع إعلان المقاومة قتــل ضابط و3 جنود طعــنا في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وبثت المقاومة صورا لقنصها جنديا "إسرائيليا "في منطقة التوام شمال مدينة غـــزة، ونشرت صورا لاستهدافها مقــر لجيش الكيان في محور نتساريم.
ونقلت "رويترز" عن مصادر نجاح الوسطاء في تضييق الفجوات بشأن نقاط خلافية في مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطــلاق النــار.