• إسناد تهمة القتل العمد لاثنين اشتركا في إنهاء حياة إياد سمارة
• دوافع الجريمة كانت بسبب مبلغ مالي لا يتجاوز 20 ألف دينار

من جديد، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن في الساعات القليلة الماضية، بحادثة إنهاء حياة المواطن إياد سمارة بعد استدراجه إلى لبنان، بطريقة مروعة.

اقرأ أيضاً : عطلت الكاميرات وأنهت حياته.. تفاصيل حادثة هزت مواقع التواصل في الأردن

جاء ذلك بعد أن كشف مصدر قضائي الخميس، بأن النيابة العامة في محكمة الجنايات الكبرى أسندت تهمة القتــل العمد لاثنين اشتركا في إنهاء حياته قبل عدة أشهر، وتهمة التدخل لثالث.وبحسب المصدر، الذي أكد أن دوافع الجريمة كانت بسبب مبلغ مالي لا يتجاوز عشرين ألف دينار، ما دفع الشخصين التخطيط للتخلص من سمارة، من خلال استدراجه خارج الأردن.

استدراج خالد سمارة إلى لبنان

وفي التفاصيل المؤسفة، نقلا عن "الأمن العام"، فإن تبيّن من خلال التحقيقات ووفق سجلات الإقامة والحدود أن إياد سمارة غادر الأردن إلى الجمهورية السورية خلال شهر نيسان/إبريل وانقطعت أخباره بعد ذلك، وتقدم ذووه ببلاغ حول اختفائه.

وخلال الأيام الماضية وردت معلومات جديدة للبحث الجنائي أشارت إلى وجود ارتباط وشبهات لشخصين تربطهما علاقة عمل مع المواطن المختفي وجرى البحث عنهما وإلقاء القبض عليهما، وفقا للأمن العام.

وجرى التوسع بجمع المعلومات حول الشخصين المشتبه بهما وإيجاد أدلة جديدة حول علاقتهما بالمواطن سمارة واختفائه وإنهاء حياته، وبالتحقيق معهما اعترفا بقيامهما بالاتفاق وبالتخطيط لقتـــله وأنهما قاما بوضع خطة لاستدراجه إلى خارج الأردن وقتله هناك.

وضع السم في الطعام

وعند وصول المتهمين للعاصمة اللبنانية بيروت قاما بوضع مادة سمية كانا قد حصلا عليها، داخلَ طعام المغدور وعند تأكدهما من وفاته قاما بترك الجثة وأخذ متعلقاته الشخصية وهاتفه وإلقائها بمكان بعيد وعادا إلى الأردن بعد ذلك .

ووفق القنوات الرسمية ، فقد أكدت العثور على جــثة شخص مجهولة بذات التاريخ الذي فقد الاتصال به مع المواطن سمارة بالقرب من أحد الشواطئ واتخذت الإجراءات باعتبارها "جــثة مجهولة" .

الحادثة أثارت الرأي العام في الأردن، وعبر نشطاء عن استيائهم حيال الحادثة المؤسفة، وسط الدعاء للشاب بالرحمة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.