عطلت الكاميرات وأنهت حياته.. تفاصيل حادثة هزت مواقع التواصل في الأردن
- عشرينية تتخلص من حياة والدها بإطــلاق النار عليه
- الحكم على المتهمة الإعــدام شنقا حتى الموت
استرجع أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، حادثة مؤسفها شهدتها العاصمة عمان في آذار/ مارس من العام الجاري، على وقع الاستياء العام حيالها.
اقرأ أيضاً : العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة في عمان الأربعاء
جاء ذلك بعد أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الحكم على فتاة عشرينية بالإعــدام شنقًــا حتى المـــوت على أدينت بإنهاء حياة والدها بإطلاق النار عليه في إحدى مناطق جنوب عمّان، ومحاولتها تضليل العدالة بإظهار الجريمة على أنها حالة انتـــحار.
المحكمة جرمت المتهمة بجناية القتــل الواقع على الأصول، خلافًا لأحكام المادة 328/3 من قانون العقوبات.
ووفقًا للقرار القضائي، كانت المتهمة قد تقدمت في عام 2023 بشكوى ضد والدها المغـــدور أمام محكمة الجنايات الكبرى، متهمةً إياه بهتـــك العرض والســـكر المقرون بالشغب، إلا أن المحكمة برّأته من تهمة الاعتـــداء الجنسي، وأفرجت عنه بعد توقيفه لمدة
شهرين.
تسللت إلى غرفته فجرا وأنهت حياته
وبعد الإفراج عن والدها، انتقلت المتهمة مع والدتها وأشقائها إلى السكن في إحدى مناطق جنوب عمّان، في عمارة تقيم بها عائلة والدتها، فيما عاش والدها المغدور مع زوجته وأبنائه، أقامت المتهمة وشقيقتها في منزل جدتهما.
وأشار قرار المحكمة إلى أن المتهمة كانت تعتقد أن والدها كان سبب شقــائها وعائقًا أمام سعادتها في الحياة، ما تسبب بالحقد عليه والتخطيط لقتــــله.
وفي مارس/آذار من العام الجاري، استغلت المتهمة نوم والدها، حيث تسللت إلى غرفته فجراً بعد فصل التيار الكهربائي عن الكاميــرات المنزلية.
وقامت بإطـــلاق النار عليه باستخدام مسدسه الخاص، ثم وضعت السلاح بيده على "أنه تخلص من حياته".
وبعد ارتكاب الجريمة، عــادت المتهمة إلى منزل جدتها قبل أن تعود مجددًا إلى منزل والدتها، حيث ادعت سماع صراخ أشقائها عند اكتشافهم جثة والدهم مضرجًا بدمائه.
وأثبتت التحاليل الجنائية أن عينات الخلايا الطلائية الملتقطة عن السلاح الناري تعود للمتوفى، وهو ما أكد استخدامه في الجريمة.
وأثناء التحقيق، اعترفت المتهمة بارتكاب الجـــريمة أمام الضابطة العدلية والمدعي العام، ما أسفر عن إصدار الحكم بالإعدام.