بكاء يحرق القلوب.. مسنو القطاع بكاؤهم وجع آخر

Trending|14/12/24
بكاء يحرق القلوب.. مسنو القطاع بكاؤهم وجع آخر
مسن فلسطيني يبكي بحرقة بعد ارتقاء أفراد من عائلته في القطاع
  • القطاع لا يزال يقاوم الكيان بإرادة وإيمان
  • الكارثة الإنسانية في القطاع مسيرة وجع وآلام

ليس هناك أصعب من رؤية مسن، تكالبت الأحزان في قلبه، يبكي بكاء مؤلما، بعد أن فقد من كانوا حوله يخففون عنهم معاناة الحرب القاسية، بكاء يحمل في ثناياه عبارات الحسرة واللوعة.

اقرأ أيضاً : نزوح مؤلم.. أهالي القطاع محرومون من حضن وطنهم

ليس هناك أصعب من كارثة إنسانية تحدق بهؤلاء الذين يقاومون بســلاح الإيمان والإرادة، على وقع آلام ثقيلة يصعب حصرها، في الوقت الذي غادرت ملامح السعادة وجه القطاع المحاصر.

وبين بكاء رجل نفض غبار الزمن عن وجهه في مواجهة الكيان الهش الذي يُباغت أحلام أطفال حلموا بمستقبل مشرق، وبين قصص منسية ، يتجرع أهالي القطاعمرارة الحياة بكل أشكالها، في وقت لا تزال أرقام الذين ارتقوا تتزايد مخلفين وراءهم قصصا مؤلمة.

وتنحني هامات بشرف وشموخ وطن، لدموع الذين أرهقتهم الحرب التي أضحت - الدموع - خطابات مؤثرة للعالم الذي بالكاد يسمع، فلا يوجد مفردات بعد دموع حرقت خدي من أحرق الكيان منازلهم وأحلامهم وقلوبهم.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ435، في وقت استهدف خيام النازحين ما أدى إلى سقوط شهـــداء ومصابين، فيما يسود تفاؤل أمريكي بقرب التوصل إلى صفقة تبادل.

ونسفت قوات الكيان مباني سكنية شمال غربي النصيرات، في حين استشــهد 3 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون في استهداف مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرقي مدينة غـــزة، واستهداف خيمة تؤوي نازحين بخان يونس.

وفي وقت سابق أنذر جيش الكيان سكان أحياء بجنوب شرق جباليا شمالي القطاع بالإخلاء الفوري، مع تشديد حصاره وغاراته على المنطقة.

وفيما يتعلق بملف صفقة التبادل، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان للقناة الـ13 العبرية إن هناك تقدما بشأن التوصل لصفقة بشأن الرهائن في غـــزة، وإنها قريبة التحقيق.

أخبار ذات الصلة