نزوح مؤلم.. أهالي القطاع محرومون من حضن وطنهم
- النزوح في القطاع يسيطر على المشهد
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
حملوا معهم بقايا أحلام، حملوا معهم ذكريات مؤسفة، مودعين حيهم الذي دمره الكيان، حملوا قلوبا مُتألمة على واقع مرير، في وقت ينفضون أحزانهم المتكالبة.
اقرأ أيضاً : آهات أحزان أهالي القطاع تصل عنان السماء
رسموا طريقهم بإرادة شعب أراد الحياة، مسحوا اليأس وغادروا مخيم المغازي للاجئين في وسط القطاع، بعد أوامر بإخلائها، وفي عيونهم دموع حارقة.
غادروا ديارهم وفي قلوبهم غصة محروم من حضن وطنه، إذ أنهم مغتربون في بلد طالما حلم بحياة رغيدة وهانئة في وقت يواصل الكيان سياسته الهمــجية لوأد القضية الفلسطينية، بإبادة الشعب المناضل.
وبين آلام الفراق وكارثة إنسانية حيث الجوع والافتقار لأدنى مقومات الحياة الأساسية، يتعايش هؤلاء الذين يتسلحون بالصبر مع صــواريخ مقيتة قلبت حياتهم رأسا على عقب.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ433 ، في الوقت الذي يواصل ارتكاب المزيد من المجازر في عد مناطق، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات .
وفي الضفة الغربية، صّعد الاحتلال حملة الاعتقالات والمداهمات بمدن وبلدات عدة، في حين استشــهد فلسطيني وأصيب 3 آخرون برصاص قوات الكيان خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس فجر الخميس.
وفي الشأن اللبناني، قصــف طيران الكيان الحربي بلدات في الجنوب، مما أسفر عن سقوط شــهداء، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطــلاق النــار.
