• عشرينية تنهي حياة والدها بطعــنة سكــين في الرصيفة قبل أشهر
• خلافات عائلية تتسبب بدمار أسرة بأكملها

رغم مرور أشهر على الحادثة المؤسفة التي شهدها لواء الرصيفة، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن ضجت بها منذ الساعات القليلة الماضية، بعد أن أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما في القضية التي أثارت الرأي العام حينها.

اقرأ أيضاً : "الأب وابنته".. الأردن يستيقظ على حادثة مؤسفة السبت

وفي التفاصيل، أقدمت عشرينية على إنهاء حياة والدها في شهر آب/أغسطس الماضي ، بطعــنة سكين في القلب في الرصيفة على خلفية خلافات عائلية بين المغدور (والد المتهمة) وزوجته (والدة المتهمة)، تسبب بطلاقهما.

الزوجة غادرت على إثر ذلك المنزل وفقا للقرار، وبقيت المتهمة ووالدها المغدور وشقيقها الصغير في المنزل لوحدهم.

انهت حياة والدها بدم بارد

وأغلقت المتهمة الباب على نفسها في غرفتها، ولخوف والدها المغدور عليها من إيذاء نفسها، طرق الباب طالبا منها الخروج، إلا أن المتهمة ولدى خروجها من غرفتها، حدث نقاش بينها وبين والدها المغدور، الأمر الذي دفع بها إلى أخذ ســكينة، وطعن والدها

بصدره، ما أدى إلى وفاته.

وعبر نشطاء عن استيائهم حيال الحادثة، ناعين المغدور بعبارات مؤثرة،مشددين على ضرورة وضع حد لمثل تلك الجرائم الأسرية.

وأصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما، بحق الفتاة بالإعــدام شنقــا حتى المــوت، وجرمتها بجناية القتــل القصد الواقع على أحد الأصول خلافا لأحكام المادة 328\3 عقوبات.