آهات أحزان أهالي القطاع تصل عنان السماء
- الكيان المستبد يواصل سياسته الهمجية في القطاع
- الكارثة الإنسانية العنوان الأبرز في القطاع المحاصر
بكى من أحبهم وودعهم الوداع الأخير، وتكالبت عليه الأحزان التي وصلت آهاتها عنان السماء، على وقع حرب مستمرة وكارثة إنسانية استنزفت طاقاتهم، إلا أنهم بالصبر يقاومون، وبالإيمان يتحدون.
اقرأ أيضاً : بكاء أطـفال القطاع.. قصة أخرى من الألم والمعاناة
في حي الدرج بمدينة غزة، وقف مُتألما متحسرا على أيام جميلة خلت، بعد أن دمرها الكيان بسياسته الهمجية، كل شيء اختفى وأصبح رمادا.
وبين أحزان ثقيلة وأجسام خفيفة ، يعاني الغزيون ويلات الحرب المؤلمة، إلا أنهم ثابتون بأرضهم، لا يُساومون على ذرة من ترابهم، على عهدهم بوطنهم الذي طالما يفاخر بهم.
ومن بكاء الرجال غير المحتمل تشتد عزائم هؤلاء في مواجهة الكيان المستبد، في وقت يُبهر القطاع العالم بصموده وإيمانه.
ويتبدد اليأس أمام شعب اختار أرضه وشجره على أن يغادرها، فبقي راسخا كرسوخ جبال فلسطين المزهوة بأجيال يدافعون عنها بأرواحهم على مدار سنوات شاهدة على نكبات وويلات الكيان.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث في القطاع ،يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ428 ، إذ لا يزال يرتكب المزيد من المجــازر في القطاع، في وقت تترقب استلام شحنات أسلحة جديدة من الولايات المتحدة.
وقالت مصادر طبية إن الغارات المتواصلة على القطاع غزة منذ فجر الجمعة أدت إلى استشـــهاد 63 فلسطينيا، 35 منهم شمالي القطاع.
في السياق ذاته، نقلت هيئة البث العبرية عن مصدر أمريكي مطلع أن تأخير شحنات الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة لتل أبيب قد ينتهي قريبا.
وأضاف المصدر أن هناك احتمالا للإفراج عن شحنات الأسلحة لتل أبيب، مع العلم أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمبستفرج عن شحنات الأسلــحة هذه بنفسها، حسب قوله.