فنانين يطالبون بحق الطفل و معاقبة الفاعلين عبر "العدالة_للطفل_السوري"!

فنانين يطالبون بحق الطفل و معاقبة الفاعلين عبر "العدالة_للطفل_السوري"!
فنانين يطالبون بحق الطفل و معاقبة الفاعلين عبر "العدالة_للطفل_السوري"!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعل على هاشتاج “#العدالة_للطفل_السوري” ذلك بعد قيام 3 شباب في لبنان باغتصاب طفل سوري و تعذيبه، وقاموا بتوثيق الواقعة بمقطع فيديو و نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتفاخر بجريمتهم.

و تباينت ردود الفعل حول هذا الموضوع و لاقى تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لبعض الفنانين أيضاً دوراً بارزاً في التفاعل عبر هاشتاج #العدالة_للطفل_السوري حيث شارك الفنانة كندا علوش متابعيها رأيها حول القضية قائلة:”جريمة الاعتداء على الطفل السوري مرعبة ومؤلمة إلى أبعد الحدود لايجب السكوت عنها.. تحية لكل شخص حر يدافع عن هذه القضية بعيد عن أي اصطفاف قومي عنصري طائفي,, يارب ارحمنا من هذه النماذج من الوحوش البشرية وأمراضها وقذاراتها وانزل بهم أشد العقاب”

من جهة أخرى شاركت الفنانة ديانا حداد بالدفاع عن قضية الطفل المغتصب قائلة:”نطالب الحكومة اللبنانية في #لبنان بإعدام المجرمين اللي قاموا بتعذيب الطفل السوري والاعتداء عليه وتعذيبه بطريقة وحشية وتصويره وين جمعيات حقوق الطفل وحقوق الانسان ؟؟ بناشد كل الفنانين اخواني بضم صوتهم لصوت الحق والمطالبة بحق الطفل المغتصب .. حسبي الله ونعم الوكيل”.

ودعى الإعلامي مصطفى الآغا السلطات للتحرك أيضاً حيث عبّر قائلاً:"كل ما نطلبه هو العدالة والعدل في #جريمة_اغتصاب_الطفل_السوري ، جريمة بشعة يجب ان تهز وجدان العالم كله ... هل العدالة والاستنكار انتقائيان أيضاً لدى البعض من مستخدمي السوشال ميديا ؟ لو كان الطفل المغتصب امريكي أو أوروبي هل كانت ردود الفعل ( الانسانية ) ستختلف ؟؟"

وشاركت الإعلامية وفاء الكيلاني راأيها عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” ودعت للخروج عن الصمت والدفاع عن حق الطفل بقصاص مغتصبيه حيق قالت:”السـكـوت عن هذه الجريمة عـــــــار والقصـاص من الــوحــوش البشرية حـــــق”.

وأثارت ردة فعل الفنان تيم حسن و مشاركته عبر الهاشتاج#العدالة_للطفل_السوريو اكتفى بكتابة الوسم دون التعبير عن رأيه الخاص بالموضوع.

وفور انتشار مقطع فيديو الذي يظهر اعتداء واغتصابا بحق طفل، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعى في لبنان وخارجها موجة غضب، حيث ناشدوا من خلالها المسئولين للتحرك لوقف هذه الانتهاكات بحق الطفل، ومحاكمة المتهمين والقصاص للطفل.

ووفقا للعديد من التقارير فإن الطفل يبلغ من العمر 13 عاما، ويسكن فى بلدة سحمر في البقاع الغربي اللبناني، حيث تعرض إلى عملية تحرش واغتصاب من قبل مجموعة من شباب المنطقة، كما أن والدته تمتلك محلا لبيع الخضار لتُعيل أسرتها بعد طلاقها من زوجها، وتعرض لعملية تحرش واغتصاب تكررت مرات عديدة وسط تعذيب نفسي وجسدي.

أخبار ذات الصلة