جلب كعكة "عيد الميلاد" وبعدها مات.. تفاصيل مؤلمة لوفاة شاب في عمان
- وفاة الدكتور محمد محمود نصر بصعقة كهربائية
- محمود محمود نصر توفى أمام طفله الوحيد وزوجته
"رح أشتقلك يا بابا" عبارة مؤلمة قالتها طفلة مودعة والدها في حادثة مؤسفة شهدتها العاصمة عمان ، قالتها وقلبها منفطر بعد وداع والدها الذي رحل دون وداع، في تفاصيل تقشعر لها الأبدان.
اقرأ أيضاً : تفاصيل "صادمة" حول إنهاء حياة ثلاثينية على يد عمها في الأردن
الشاب الدكتور محمد محمود نصر، رحل الجمعة إثر صعقة كهربائية أثناء محاولته للتخلص من الماء في التسوية الموجودة في البناية التي يعيش فيها، وكان مستعدا للاحتفال بميلاد ابنته الصغيرة.
مقربون من الشاب الراحل تحدثوا لـ"رؤيا" عن تفاصيل يوم الحادثة، إذ قالوا أن الراحل جلب "الكيك" لأصغر بناته للاحتفال بعيد ميلادها إلا أن الموت كان أسرع.
وفي يوم الحادثة، صلى "أبو محمود" صلاة الجمعة، وبعد أن علم أن هنالك ماء في تسوية البناية ، جلب "ماتور" لسحب الماء وكان برفقته زوجته وابنه الوحيد، وما أن أشعل "الماتور" وإذ بصاعقة كهربائية تسببت بوفاته على الفور، صارخا "الله أكبر".
مشهد مؤلم، لزوجته وفلذة كبده "محمود" اللذين شاهدا الحادثة التي باتت في قلبيهما غصة.
زوجته حاولت إنقاذه
وأضاف مقربون أن الزوجة علمت حينها أن زوجها يحتضر، بسرعة قامت بفصل "كيبل الماتور" عن الكهرباء في محاولة منها لإنقاذه إلا أن قدره أن يغادر الحياة مخلفا وراءه ذكرى طيبة وأبناؤه الستة - 5 بنات وولد - وعائلة لا تزال تعيش "غير مصدقة "
هول الفاجعة.
الشاب الراحل عرف عنه طيب أخلاقه وحبه للآخرين، وحبه لطلابه وحبهم له،الذين بكوه ونعوه، مستذكرين مهنيته وأخلاقه إذ كان يعمل مدرسا في إحدى الجامعات.
"طفل مدلل"
يوم وفاته هو يوم ميلاد صغيرته، يوم وفاته بكين شقيقاته ووالديه بحزن يصعب وصف معالمه ، وباتت الذاكرة حبلى بالأحزان المؤرقة.
الراحل كان في طفولته " الطفل المدلل" بعد شقيقاته، وكانت والدته تنتظره بكت فرحة بقدوم ابنها، واليوم تبكيه حزنا وقهرا، على وقع صدمة الكثيرين الذين نعوه بعبارات مؤثرة داعين له بالرحمة والمغفرة.
محمد محمود نصر، أراد أن يحتفل بـ"عيد ميلاد" ابنته التي تعيش على ذكرى من كان يحتضنها واليوم ستفتقده كما سيفتقده كثيرون.