القطاع رهين الجوع والبرد .. واقع مرير ونداء لأصحاب الضمير
- الجوع يفتك باهالي القطاع في ظل استمرار الحرب الغاشمة
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
على وقع الجوع المتفشي في القطاع، يواصل الأهالي حربهم مع أمعائهم الخاوية، على وقع الحصار المستمر الذي بات مسيطرا إلى جانب الحرب الغاشمة، مع البرد القارس الذي يزيد من وطاة المعاناة.
اقرأ أيضاً : وجع على وجع.. القطاع بين فكي البرد القارس
وفي الأجواء الباردة العاصفة، وفي ظل الأجواء الشتائية ومعاناة الأهالي القاسية، أمام افتقارهم للغذاء الذي يحتاجونه نجد من يبدد اليأس بمساعدة هؤلاء الذين يعانون.
في مناطق عدة بالقطاع توزع أهل الخير، وبنوا مكانا لصناعة الطعام، غير آبهين لصواريخ في السماء أو برد قارس في الأرض، فالمهم إطعام الذين يشكون جوعا، فقد مرت أيام أو قد تمتد لأسابيع على عدم تناول ما يسدون رمق
جوعهم.
الأوضاع في القطاع تتفاقم، والقلوب المنفطرة مُثقلة بالأحزان والآلام، أمام أمل مدفون تحت الأنقاض والركام، وباتت المشاهد تخنق الإنسانية في وقت يتجلى الدعاء لله ليزيدهم صبرا.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ418 ، في الوقت الذي دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حــزب الله وتل أبيب حيز التنفيذ.
وأكد المتحدث باسم جيش الكيان أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ فإن الجيش سيبقى منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان.
ونقلت هيئة البث العبرية عن الجيش دعوته سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المخلاة، مشيرا إلى أنه سيخطرهم بالموعد الآمن لعودتهم.
وفي القطاع، استشـــهد 8 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون وما زال البحث جاريًا عن مفقودين في قصف مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين في مدينة غــزة.
يأتي ذلك تزامنا مع دخول حصار شمال غـــزة يومه الـ55 وسط قصف مدفعي وعمليات نسف للمباني ومنع سيارات الإسعاف من العمل.