وجع على وجع.. القطاع بين فكي البرد القارس

Trending|26/11/24
وجع على وجع.. القطاع بين فكي البرد القارس
فلسطيني يحاول تثبيت خيمته جراء الأمطار الغزيرة التي يواجهه القطاع
  • زيادة وطأة معاناة أهالي القطاع مع قدوم فصل الشتاء
  • القطاع يعاني جراء الحرب المستمرة والبرد القارس

هكذا سيكون حالهم في ظل الأجواء الشتائية، حيث يتواجدون في خيم نصبوها فرارا من صواريخ غاشمة، يطلقها الكيان لاستهداف المدنيين، سيكونون بين فكي البرد القارس الذي سيزيد من وطاة معاناتهم.

اقرأ أيضاً : "أعانكم الله".. الأمطار منعته من الحصول على الطعام فعاد باكيا إلى خيمته

الأمطار الغزيرة على وقع كارثة إنسانية يعيشونها، وخيام "مُبتلة" وملابس رثة، و"وحل" يستلقون عليه، وبرد قارس وأجساد مرتعشة، وقلوب راجفة، وأحزان ثقيلة، حال هؤلاء الذين يواصلون الليل بالنهار للدعاء لله عزوجل، ليزيد من صبرهم ويُثبت أقدامهم على

ما أصابهم.

هنا وهناك في القطاع الذي يقاوم ويناضل من أجل حقه المشروع، متمسكا برسائله الأبدية مفادها أن الأرض لأهلها، ومهما كانت سياسة الكيان الهمجية سيبقى الحق حقا، ولا مساومة على ذلك.

الخيام والآلام، والأمطار والجوع والحسرات والذكريات عناوين بارزة للقطاع، على وقع مجازر يرتكبها من يدنسون فلسطين، يستبيحون أرواحا ويهدمون مناول ويجوعون الأهالي، لأنهم اعتادوا على ذلك، منسلخين عن إنسايتهم.

كيف سيكون الشتاء عليهم؟! وكيف سينعمون بالدفء؟! وكيف سيقضون فصل الشتاء دون امتلاكهم أدنى مقومات مواجهة الأمطار؟! كيف سيخرجون بحثا عن الطعام والأرض منزلقة والرياح قوية"؟! سيكون شتاء قاسيا ولهم الله عزوجل.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ417 ، إذ اســـتشهد نحو 11 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف على مناطق بالقطاع، وما زال شمال القطأأاع محاصرا لليوم 53 وسط موجة برد وأمطار تضرب المنطقة.

سياسيا قال وزير مالية الكيان بتسلئيل سموتريتش إنه يجب "احــتلال القطاع" وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم، مشيرا إلى أن لدى تل أبيب الفرصة لفعل ذلك مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وعلى الجبهة اللبنانية، قصف حــزب الله شمال تل أبيب برشقة صاروخية، وأعلن "الإسعاف الإسرائيلي" عن إصابة 3 أشخاص في أعقاب ذلك أحدهم جراحه خطيرة. كما تضرر مبنى وعدد من المركبات.

أخبار ذات الصلة