• شخص ينهي حياة ابنة شقيقه في البلقاء
• عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية

شهد الأردن خلال اليومين الماضيين حادثتين مأساويتين ضجت بهما مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت طالب فيه النشطاء بضرورة وضع حد لهؤلاء الذين يستبيحون دماء الأبرياء، دون اكتراث للأنظمة والقوانين.

اقرأ أيضاً : رحيل مفاجئ.. عائلة تُفجع بوفاة ابنها ومحبوه "مصدومون"

ففي البلقاء، أقدم شخص على إنهاء حياة ابنة شقيقه الثلاثينية رميا بالرصاص، بعد مشاجرة في منزل عائلتها التي تسكن احد المناطق، وفقا لمصدر مقرب من التحقيق.

وقال المصدر لـ"رؤيا" إن المغدورة تبلغ من العمر 31 عاما، مطلقة وتقيم في منزل عائلتها، لافتا الى أنه وأثناء حضور عمها لمنزل شقيقه، وقعت مشاجرة نتيجة خلافات فيما بينهم،

وأشار المصدر الى أن المغدورة تم اسعافها للمستشفى إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها.

وتبين لاحقا إصابة المغدورة برصاصتين في الرأس، تسببت بنزيف دموي شديد، أدى إلى وفاتها متأثرا بإصابتها.

عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية

وفي حادثة ثانية شهدتها الشونة الشمالية الاثنين ، فقد أقدم عشريني على إطلاق النار على طليقته في منطقة الشونة ما أدى الى إصابتها بعدة عيارات نارية.

وبين المصدر أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابة ونقلها الى المستشفى لاستكمال العلاج، ووصفت حالتها العامة بالسيئة، فيما بوشرت التحقيقات.

ووفق ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" فإن بعده عن ابنه كان سبب في ارتكاب الحادثة، لكونه منفصل عن زوجته، في الوقت الذي طالب فيه والدته بمسامحته وقال لها" سامحيني".

وتفاعل نشطاء مع الحادثة المؤلمة، معبرين عن استيائهم حيالها، واصفين ذلك بـ"المروع".