جوع قاس.. طابور الخبز مشهد يومي يختزل معاناة الغزيين
- المجاعة تسيطر على القطاع الذي يعاني كارثة إنسانية
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
بين ألم الجوع والحاجة إلى الماء، وسط حرب قاسية المعالم، يتعايش الغزيون مع حياة مريرة عصيبة، في ظل المعاناة التي يصنعها الكيان المستبد الذي يواصل استباحة أرواح المدنيين.
اقرأ أيضاً : دموع حارقة وقلوب نازفة في القطاع المكلوم
وتختزل الصورة المشهد المؤسف في القطاع المحاصر، إذ طابور انتظار الخبز، حيث استيقظ الكثيرون منذ الفجر ليكون لها "دور" للحصول على المادة الذي استحال توافرها بسهولة جراء نقص المواد الغذائية، في وقت يصنع الكثيرحاجتهم من الطعام من مواد
بالكاد تكفيهم لسد رمق جوعهم.
أمام مخبز في مدينة خان يونس بجنوبي القطاع، وقفوا متشوقين لحمل "كيس الخبز"، فقد مرت أسابيع وقد تصل إلى أشهر لم يحصلوا على "لقمة"، على وقع كارثة إنسانية تستبيح أجسادهم المتعبة.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان لليوم الـ414 عدوانه على القطاع ، إذ قالت القناة 14 العبرية إن المستهدف في الغارة التي ضربت فجر السبت مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت قيادي بارز في حزب الله اللبناني.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن 4 أشخاص استــشهدوا وأصيب 23 آخرون في الغارة.
وفي القطاع أعلنت المــقاومة ، أنها قتــلت جنودا "إسرائيليين "في عمليتين نوعيتين بجباليا ورفح، في حين أوقع "القصف الإسرائيلي" على القطاع 38 شهيـــدا منذ فجر اليوم.
وناشد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية دول العالم المساعدة في تنفيذ القرار، الذي يقضي باعتقال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت على خلفية ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام التجويع سلاحا بالقطاع