دموع حارقة وقلوب نازفة في القطاع المكلوم
- القطاع يواصل المقاومة في ظل حرب بائسة
- المقاومة تواصل الثبات في وجه الكيان
احتضنت طفلتها، وكانت دموعهما تذرف على خدودهما التي اكتوت جمرا جراء البكاء المستمر، إثر الحرب الغاشمة على القطاع المحاصر، فبكوا على من ارتقوا في غارات وحشية استهدفت مدرسة في مخيم النصيرات.
اقرأ أيضاً : براءة تائهة..اشتاقت لدميتها فجابت شوارع القطاع بحثا عن السعادة
اعتصر قلبيهما ألما على فراق أحبتهما، فكانت الدموع أسرع للتعبير عن حزنهما العميق، في وقت يواصل الكيان سياسته الرامية إلى الإبادة الجماعية وسط كارثة إنسانية .
مشاهد مأساوية باتت تسيطر على الزمان والمكان، وأضحت المآسي المتكررة سيدة الموقف، أمام مجازر تُسجل في القطاع، على وقع آلام يصعب حصرها.
أطفال ونساء وشباب ومسنون كرامتهم شامخة كشموخ المقاومة التي لا تزال في الميدان أسدا قويا لا يأبه لسياسة الكيان الهشة، يجاهدون وفي قلوبهم الإيمان الراسخ كرسوخ أشجار التين والزيتون في فلسطين.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان لليوم الـ413 عدوانه على القطاع ، إذ شن غارات على عدة مناطق، وقالت مصادر طبية لل إن 17 شخصا ارتقوا الليلة الماضية جراء القصف، وبذلك يرتفع عدد الشـــهداء إلى نحو 110 منذ صباح الخميس.
وعلى الجبهة اللبنانية، شن جيش الكيان 4 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وقصف بلدة الناقورة بقنابل حارقة، كما أصدر إنذارات بالإخلاء لسكان بلدات في جنوب لبنان تمهيدا لقصفها.
في سياق متصل، ناشد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدوليةدول العالم المساعدة في تنفيذ القرارالذي يقضي باعتقال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهوووزير الدفاع السابق يوآف غالانتعلى خلفية ارتكابجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيةواستخدام
الجوع سلاحا في القطاع.